أكد مصدر مطلع لـ'سيت أنفو'، على أن الزيارة التي يقوم بها وفد من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، يقوده إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، هي 'زيارة غير رسمية'، وأن إسماعيل هنية مدعو من قبل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وليس من قبل رئاسة الحكومة.

وأكد المصدر ذاته، على الموقف الرسمي الثابت للدولة المغربية بخصوص القضية الفلسطينية، مذكرا بعمل لجنة القدس (بيت المال) وعملها الإنساني لمساعدة الفلسطينيين.

وأشار مصدرنا إلى أن موقف المغرب متوازن وأن هناك مكتب ارتباط إسرائيلي في الرباط .

وشدّد المصدر ذاته، على التأكيد على مسألة مساواة المغرب بين جميع الأطراف الفلسطينية، ولا سيما السلطة الفلسطينية.

وكان الملك محمد السادس، أجرى في وقت سابق اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال فيه إن الرباط ملتزمة بالكامل بدعم القضية الفلسطينية، وذلك على خلفية إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب.

وأكد ملك المغرب في اتصاله مع الرئيس عباس موقفه الداعم للقضية الفلسطينية الثابت الذي لا يتغير. وعبر عن دعم المغرب لحل الدولتين والمفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع”.

وكان الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تفضل، في وقت سابق، بإعطاء تعليماته السامية لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتتألف المساعدات الإنسانية التي تتكون من 40 طنا، من مواد غذائية أساسية وأدوية للعلاجات الطارئة وأغطية.

ويأتي قرار الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في إطار دعم المملكة المتواصل للقضية الفلسطينية العادلة، وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

وكانت المملكة المغربية، قد أدانت بأشد العبارات أعمال العنف المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي لا يؤدي استمرارها سوى إلى تعميق الهوة، و تأجيج الأحقاد وإبعاد فرص السلام أكثر في المنطقة.