تحدّثت النجمة هبة نور عن طفولتها الصعبة التي عاشتها في غياب والدها، وكيف أجبرها الواقع على النضوج المبكر، كما كشفت عن تفاصيل زواجها في سن صغيرة، الذي لم يدم طويلًا، لكنه ترك بصماته العميقة في شخصيتها ومسارها الحياتي.

'فقدت الكثير… لكن كسبت نفسي'

كشفت هبة لدى ظهورها في برنامج 'عندي سؤال' مع الإعلامي محمد قيس عبر منصة 'المشهد'، أن الأزمة التي مرّت بها كانت من أصعب مراحل حياتها، لكنها ساعدتها على إعادة اكتشاف ذاتها.

وقالت: أصعب لحظة هي لما ما عاد عرفت حالي… بس اليوم، أنا أقوى من قبل، ويمكن لأول مرة بعرف قيمتي الحقيقية.

ورغم الخسائر العاطفية والنفسية، عبّرت عن امتنانها العميق للدعم الكبير الذي تلقّته من عدد كبير من الفنانين والفنانات، الذين وقفوا إلى جانبها في أزمتها، ووصفت هذا التضامن بأنه 'بلسم خفّف من وطأة الجرح'.

زواج مبكر وطفولة محفوفة بالتحديات

تطرقت هبة خلال المقابلة إلى محطات مؤثرة من حياتها الشخصية، حيث تحدثت عن زواجها المبكر في سن صغيرة، والذي استمر لمدة أربع سنوات فقط، وترك أثراً كبيراً في مسار حياتها.

كما كشفت عن علاقتها المعقدة بوالدها الذي تركها وهي لا تزال طفلة، قائلة: كبرت بلا أب، وهذا الشيء خلاني أعتمد على نفسي بسرعة… وأفهم الحياة من بابها الصعب.

فتاة جميلة في بيئة قاسية

لم تُخفِ هبة التحديات التي واجهتها كامرأة جميلة نشأت في بيئة محافظة، مؤكدة أن جمالها كان في أحيان كثيرة 'سبباً للمشاكل وليس ميزة'، وهو ما تطلّب منها جهداً مضاعفاً لإثبات نفسها بعيداً عن الصور النمطية.

ورغم التجربة القاسية، أكدت هبة نور أنها عادت اليوم أقوى وأكثر نضجاً، وتستعد لاستئناف نشاطها الفني بروح جديدة، وقالت: أنا مو نفس البنت اللي كنتها قبل… أنا اليوم نسخة أصلب، وأوعى.