متابعات – نبض السودان

تسود حالة من الغموض في منطقة المزروب بولاية شمال كردفان، بشأن مصير (30) مواطنًا اعتقلتهم مليشيا الدعم السريع مطلع الشهر الجاري من سوق المنطقة، بدعوى تعاونهم مع الجيش.

وبحسب مصادر محلية، كانت القوات قد وعدت بإطلاق سراح المعتقلين عقب التحقيق، غير أنها تراجعت عن تعهدها، وسط أنباء عن نقلهم إلى مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور لمواصلة التحقيقات.

وطالب ذوو المعتقلين بالكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم، مشيرين إلى أن معظمهم من العاملين في السوق لتأمين قوت يومهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

يُذكر أن المزروب شهدت في 17 أكتوبر هجومًا بطائرة مسيّرة أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصًا، بينهم الأمير سليمان جابر جمعة سهل، زعيم قبيلة المجانين، وعدد من القيادات الأهلية، في حادثة تبادل الجيش والدعم السريع الاتهامات بشأن المسؤولية عنها.