اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٨ أيلول ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
كشفت مصادر متعددة عن قيام مليشيا الدعم السريع بزج العشرات من مناصريها وقياداتها المحلية في سجن دقريس بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، في خطوة وصفت بأنها تصفية داخلية تحت غطاء الاتهامات المختلفة.
أبرز المعتقلين.. وجوه بارزة في الإعلام والطب
من بين المعتقلين الصحفي المثير للجدل مصعب الهادي، الذي عُرف بتسخير قلمه للدفاع عن المليشيا وتبرير جرائمها، قبل أن يفرّ معها من الخرطوم إلى نيالا. كما شملت القائمة الناشطة رنا جاد الرب، عضو مجموعة “غاضبون”، إضافة إلى د. عبد الناصر أحمد، رئيس الدائرة الطبية للمليشيا والطبيب السابق للمنتخب السوداني لكرة القدم.
مقتل وجه اجتماعي بارز داخل السجن
وقتل الشاب أحمد موسى “أبو شنب”، أحد وجهاء مجتمع نيالا، داخل سجون المليشيا بالمدينة. وكان موسى قد اعتُقل بعد أيام من سقوط نيالا قبل عامين بتهمة الانحياز للجيش، ليلقى مصرعه يوم الجمعة الماضية في ظروف غامضة.
صراع داخلي أم تصفية حسابات؟
الخطوة تكشف عن ارتباك داخلي داخل صفوف المليشيا التي باتت تتعامل مع مناصريها كخصوم محتملين، في ظل تنامي الشكوك والانقسامات وسط قادتها ومناصريها. ويرى مراقبون أن اللجوء إلى اعتقال وتصفية شخصيات مقربة يعكس تصدعات خطيرة تهدد بنيتها الداخلية.
مدينة تحت قبضة الخوف
تعيش نيالا أجواء من الرعب والارتباك، حيث تحولت سجونها إلى أداة قمع داخلية، فيما يترقب السكان انعكاسات هذه الصراعات على حياتهم اليومية، خاصة بعد تصاعد حملات الاعتقال والقتل في صفوف المدنيين والنازحين.