قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بطنجة، أمس الثلاثاء، بالحكم 32 سنة سجنا نافذا، في حق خمسة أشخاص متهمين باعتراض سبيل شاب وإطلاق النار عليه بواسطة بندقية صيد، شهر يونيو 2024 بشارع مولاي علي الشريف قرب مدارة دار التونسي ببني مكادة بطنجة.

وأفاد مصدر 'سيت أنفو'، أن المحكمة أدانت ثلاثة متهمين بـ 10 سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم، فيما قضت بسنة واحدة حبسا نافذا في حق كل من المتهمين الرابع والخامس.

ويتابع المتهمين في حالة اعتقال، من أجل تهم جنائية خطيرة، منها 'تكوين عصابة إجرامية، ومحاولة القتل العمد، وعرقلة سير العدالة، وتهريب أشخاص بطرق غير قانونية، بالإضافة إلى حيازة أسلحة في ظروف تهدد الأمن العام'، فيما سبق للمحكمة الابتدائية في إطار الاختصاص، وأن أصدرت أحكامًا سابقة مخففة بحق متهمين آخرين لم تتجاوز 3 أشهر.

يشار إلى أن الواقعة تعود  يوم الثلاثاء 2 يوليوز الماضي 2024، حينما أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، أربعة أشخاص للاشتباه تورطهم في عملية إطلاق النار بواسطة بندقية صيد على شاب يسمى (ه.ث)، بشارع مولاي علي الشريف، ببني مكادة، بطنجة، يوم 30 يونيو 2024، الأكر الذي تسبب في إصابته بطلقتين ناريتين في البطن والفخذ، نقل على إثرها في حالة صحية حرجة، إلى مصحة خاصة لتلقي الإسعافات الأولية اللازمة، والعلاج الضروري، وتمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فور وقوع الحادث من إيقاف أحد المشتبه فيهم الذي كان يستعد لمغادرة التراب الوطني سرا وبطريقة غير مشروعة، والذي دلّ عناصر الفرقة على هوية شركائه الآخرين.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية