قال الناطق باسم الخارجية التركية أونجو كيجيلي إن أنقرة تراقب الأحداث بمحافظة كركوك العراقية عن كثب، وتعوّل على تمثيل الأتراك في الحياة السياسية وهياكل الدولة العراقية.

وأكد الدبلوماسي أن 'التوقع الأساسي' لتركيا هو أن يتم تمثيل المواطنين الأتراك بشكل مناسب في الحياة السياسية وهياكل الدولة العراقية. وأشار إلى أن 'هذه المسألة ذات أهمية خاصة في كركوك في سياق التعيينات والتغييرات التي يجب أن تحدث هناك في جميع المؤسسات الحكومية، وفي المقام الأول في المجلس المحافظ'.

وأكد أن تعيين رئيس بلدية التون كوبري من غير الأتراك في منطقة يتركز فيها السكان الأتراك 'أثار عدم ارتياح وخيبة أمل في المجتمع التركي'.

وخلص بالقول: 'إن السلام والاستقرار في كركوك التي تمثل بتنوعها العرقي والديني نموذج مصغر للعراق، هو في الأساس مفتاح السلام والاستقرار في العراق كله'.

وفقا لوكالة 'الأناضول' التركية، في ناحية التون كوبري بمدينة كركوك العراقية حيث يعيش الأتراك بشكل مكثف، لم يتم إدراج ممثليهم في قيادة الإدارة المحلية. وأثار ذلك رد فعل سلبي من قبل السكان المحليين. في 30 يونيو الجاري، تم تنظيم احتجاج ضد الوضع القائم. ولمن لم يحصلوا على إجابة لمطالبهم، قام المتظاهرون بنصب خيام وأغلقوا حركة المرور على طريق كركوك-أربيل. بعد ذلك، أعلنت السلطات المحلية عن نيتها تشكيل لجنة لإعادة النظر في توزيع الصلاحيات في جميع مؤسسات وهياكل التون كوبري.

المصدر: نوفوستي