تستمر المحكمة الاستئنافية بمدينة طنجة، في النظر في قضية مقتل الشاب أنور قبل سنتين، وذلك بعدما أدينت المتهمة ابتدائيا بالسجن 15 سنة نافذة.

وكشفت والدة الضحية في تصريح لـ'سيت أنفو'، أن العائلة تتشبث بضرورة تعميق البحث مع شركاء محتملين للجانية ساعدوها على التخلص من الشاب أنور، ويتعلق الأمر بشقيقها وخالها.

وسبق لغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، أن أدانت قاتلة الطالب أنور بـ 15 سنة سجنا نافذا، وبإدانة خال المتهمة الرئيسية بـ 10 سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته بتهمة إخفاء معالم الجريمة.

واعتبرت والدة الطالب أنور أن قرار المحكمة غير منصف بتاتا، لأنه لم يشفي غليلها، فهي كانت تنتظر عقوبات قاسية للمتهمين المتورطين في هذه القضية التي هزت الرأي العام.

وأوضحت الأم أنها تستغرب من عدم متابعة خال المتهمة بتهمة المشاركة في الجريمة، والاكتفاء فقط بمتابعته بإخفاء معالم الجريمة، وهذا الأمر سيدفعهم لاستئناف القضية.

وتابعت النيابة العامة الجانية البالغة من العمر 17 سنة، بتهمتيْ القتل العمد والسرقة، حيث قررت إيداعها قسم الأحداث بالسجن المحلي لطنجة، كما قررت إيداع قريبها الذي وُجهت إليه تهمة إخفاء معالم الجريمة، بالسجن ذاته رهن الاعتقال الاحتياطي.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية