ليبيا – رأى المحلل السياسي أحمد الفضلي أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب تولي اهتمامًا كبيرًا بالملف الليبي، مشيرًا إلى تحركات مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس، ولقاءاته مع أطراف ليبية سياسية وعسكرية، بالإضافة إلى مسؤولين من دول الجوار كـ مصر.

???? مصر لاعب بارز في الملف الليبي ????????

الفضلي، وفي تصريح لموقع 'عربي21'، أوضح أن مصر لا تزال تلعب دورًا حاسمًا في الملف الليبي منذ إعلان الرئيس السيسي خط 'سرت – الجفرة' عام 2020، لافتًا إلى أن هذا الموقف يدعم البرلمان الليبي والقيادة العامة.

???? تحجيم النفوذ التركي والجزائري ⚖️

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدرك جيدًا موقف مصر من شرق ليبيا ورفضها للوجود التركي في الغرب، إضافةً إلى تحفّظها من المحاولات الجزائرية للتأثير على الساحة الليبية مؤخرًا، وهو ما يدفع واشنطن إلى فتح قنوات تواصل مع القاهرة لدعم المرحلة السياسية المقبلة.

???? ترتيب جديد لمشهد طرابلس ????

الفضلي أكد أن اللقاءات التي عُقدت سابقًا في واشنطن مع قادة سياسيين وعسكريين ليبيين، تسعى إلى إعادة ترتيب القوة السياسية والعسكرية في طرابلس، بهدف تكوين طرف موحد يمثل الإقليم الغربي على طاولة الحوار.

???? قلق أميركي من الانقسام المؤسسي ????

واعتبر الفضلي أن الانقسام السياسي المتزايد داخل ليبيا، المدعوم محليًا ودوليًا، يزيد من تعقيد الأزمة، خصوصًا مع استمرار وجود أكثر من حكومة تمول نفسها خارج إطار الميزانية العامة، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية في البلاد.

???? تقارب متصاعد مع القيادة العامة ????

واختتم الفضلي حديثه بالإشارة إلى تحسن ملحوظ في العلاقات بين واشنطن والقيادة العامة خلال الأشهر الماضية، مستدلًا على ذلك بلقاءات جمعت الفريق صدام حفتر وقائد قوات 'الأفريكوم' في بنغازي وسرت، حيث أشاد الجانب الأميركي بـ'انضباط القوات المسلحة وتطورها'.