متابعات – نبض السودان

أعلن البيت الأبيض تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض ، واصفاً إياه بـ”الخطوة التاريخية” في العلاقات الأمريكية السورية. الحوار، الذي جرى يوم الأربعاء، تناول قضايا إقليمية ودولية حيوية.

ووفقاً للبيان الرسمي، دعا ترامب الشرع إلى انضمام سوريا لاتفاقيات أبراهام لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مؤكداً أن ذلك سيفتح آفاقاً اقتصادية وسياسية جديدة.

كما طالب الشرع بتعزيز التعاون لمنع عودة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، وترحيل “الإرهابيين الأجانب” والمنظمات الفلسطينية من سوريا.

في المقابل، أعرب الشرع عن ترحيبه بالاستثمارات الأمريكية في قطاع النفط والغاز السوري، مشيراً إلى إمكانيات تعاون اقتصادي وثيق.

اللقاء أثار جدلاً واسعاً على منصة X، حيث رأى بعض المحللين أن الاجتماع يمثل تحولاً استراتيجياً في سياسة واشنطن تجاه دمشق، بينما حذر آخرون من تبعاته على الاستقرار الإقليمي. ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة السورية حتى الآن، لكن مصادر دبلوماسية توقعت مزيداً من الحوارات في الأشهر المقبلة.

يُشار إلى أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه بين رئيس أمريكي ورئيس سوري منذ عقود، مما يضعه تحت مجهر المتابعين السياسيين في المنطقة والعالم.