احتضنت قاعة التكوين المستمر بالمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس أمس الخميس لقاء جهويا حول التلقيح والمراقبة الوبائية، وذلك تحت إشراف مديرية السكان بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومصلحة حماية صحة الطفل، والبرنامج الوطني للتمنيع، ومديرية محاربة الأمراض والأوبئة.

وحضر هذا اللقاء أطر من مصلحة البرنامج الوطني للتمنيع بمديرية السكان وأطر مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض، وبعض رؤساء المصالح والوحدتين بالمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس، وعلى صعيد الأقاليم مناديب الصحة والحماية الاجتماعية، رؤساء مصلحة شبكة مؤسسات الصحية، مسؤولو برنامج الوطني للتمنيع، مسؤولو التواصل والإعلام ومسؤولو الخلية الاقليمية للأوبئة، الصيادلة الإقليميون.

وقد تخلل هذا اللقاء الجهوي الهام عدة عروض تمحورت حول تقييم البرنامج الوطني للتمنيع خلال سنوات 2022-2023-2024، تقييم الحملة الوطنية لاستدراك التلقيح على صعيد جهة فاس مكناس، حصيلة المخطط التواصلي، وكذا مدى بلوغ الأهداف المسطرة، المراقبة الوبائية للأمراض المتحكم فيها بالتلقيح، تحسين الاداء للبرنامج الوطني للتمنيع، مبادئ التخطيط الدقيق الخاص بالبرنامج الوطني للتمنيع، النظام الوطني للمراقبة الوبائية للأمراض المتحكم فيها بالتمنيع الوضعية الراهنة والتحديات.

وقد شكلت هاته العروض أرضية خصبة لمناقشات مستفيضة والإدلاء بآراء بناءة ومتكاملة أعرب فيها كل المتدخلين عن مدى انخراطهم من أجل العمل على تفعيل توصيات ومخرجات هذا اللقاء الهام.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية