كشف مصدر من أحزاب الأغلبية، إن التعديل الحكومي هو عرف سياسي دأبت عليه جميع الحكومات المتعاقبة، سواء في المغرب أو في العالم. حيث إن الهدف الأساسي منه، هو ضخ دينامية جديدة في الحكومة في إطار الاستمرارية.

واعتبر المصدر ذاته في تصريح لـ'سيت أنفو' أن التشكيلة الحكومية تعززت بمجموعة من الكفاءات القادرة على تحمل مسؤولية ملفات كبرى في قطاعات استراتيجية، مثل الصحة والتعليم والتشغيل، مشيرا إلى أن لدى هذه الكفاءات القدرة على المشاركة في التنزيل الأمثل لمختلف الاستراتيجيات الحكومية سواء الموجودة حاليا أو الآن أو التي تأتي من بعد، في إطار تنزيل مختلف أوراش الدولة الاجتماعية كما يريدها الملك محمد السادس.

وشدد المصدر ذاته على أن الحكومة أصبحت بعد هذا التعديل ذات نفس سياسي أكبر، من خلال انضمام مجموعة من الوجوه المعروفة على الساحة السياسة إلى مكوناتها، متوقعا أن يعزز هذا التعديل الحكومي من المردودية ومن المنجزات الحكومية.

وأشار المصدر عينه إلى أن الهندسة الحكومية تعززت بمجموعة من كتاب الدولة، في قطاعات حيوية على غرار التشغيل، وهذا يعكس ما عبرت عنه الحكومة في أكثر من مناسبة، مشيرا إلى أن التشغيل يعد أولوية استراتيجية بالنسبة للحكومة في ما تبقى من ولايتها الانتدابية.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية