طرابلس - الخليج أونلاين

تناول اللقاء دعم الجهود الأممية الرامية إلى تشكيل لجنة مشتركة للهدنة بين المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في العاصمة طرابلس، مع السفير القطري خالد بن زابن الدوسري المستجدات السياسية والأمنية في البلاد، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وبحسب الخارجية القطرية، تناول اللقاء دعم الجهود الأممية الرامية إلى تشكيل لجنة مشتركة للهدنة بين المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في ظل استمرار الانقسامات السياسية ومحاولات احتواء التوتر الأمني في العاصمة.

كما أكد المنفي خلال الاجتماع أهمية توحيد المواقف الدولية والإقليمية لدعم مسار التسوية السلمية.

كما شدد على التزام المجلس بدفع العملية السياسية نحو توافق وطني شامل يُفضي إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية.

كما أطلع المنفي السفير القطري على المبادرات التي يتبناها المجلس لوقف إطلاق النار وضمان حماية المدنيين، بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة الانتقالية وأولويات الأمن الوطني، وفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي.

من جانبه جدد السفير القطري -وفق الخارجية القطرية- تأكيد دعم بلاده للمسار السياسي في ليبيا، مشيراً إلى حرص الدوحة على دفع الحوار بين الأطراف الليبية، انطلاقاً من العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، واستناداً إلى رؤية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة.

وفي لقاء سابق جرى في 5 مايو الماضي، سلم السفير القطري رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، في إطار توطيد العلاقات الثنائية.

وفي 18 مايو الجاري، دعت دولة قطر جميع الأطراف الليبية إلى تجنب التصعيد وتجاوز الخلافات، وذلك على خلفية الاشتباكات المسلحة التي شهدتها طرابلس.

وتعيش ليبيا انقساماً سياسياً منذ 2022 بين حكومتين متنافستين، وسط تعثر جهود التوافق وإجراء الانتخابات، واستمرار وجود التشكيلات المسلحة التي تعدّ أبرز عقبة أمام بناء الدولة.