نينوى – واع - محمد حداد

انطلقت في محافظة نينوى فعاليات منتدى قادة الرأي الإعلامي ضمن حملة التوعية الانتخابية التي تنظمها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالتعاون مع شبكات عين وشمس وتموز لمراقبة الانتخابات، بحضور جمع غفير من الإعلاميين والصحفيين على قاعة ماي ستي في منطقة الغابات السياحية. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقال رئيس فرع نقابة الصحفيين في نينوى نوفل الراوي لوكالة الانباء العراقية (واع)، أن 'عدداً من صحفيي محافظة نينوى المنتمين إلى نقابة الصحفيين العراقيين شاركوا في هذا الملتقى الذي اقامه مكتب مفوضية انتخابات نينوى، لتعزيز مشاركة الإعلاميين في الانتخابات، ودورهم الحيوي في تشجيع المواطنين على الإقبال لتحديث سجل الناخبين ومن ثم المشاركة في التصويت'.

وأضاف، أن 'الندوة كانت ايجابية واتسمت بالتفاعل ما بين مكتب المفوضية في نينوى والاعلاميين بشكل خاص'، معرباً عن أمله بان 'يخرج هذا الملتقى بتوصيات مهمة تسهم في تعزيز مكانت نينوى'.

وأشار إلى أن 'الاعلام اداة تغيير في المجتمع ومن هذا المنطلق ارتأت المفوضية بان يكون للإعلاميين دور كبير في مشروع الاستعداد والتهيؤ للانتخابات البرلمانية المقبلة'.

من جانبه، ذكر منسق شبكة شمس في محافظة نينوى ياسر الحمداني لوكالة الانباء العراقية (واع)، أنه 'قبيل اجراء الانتخابات النيابية المقبلة بدأت شبكات المراقبة كشبكة شمس وشبكة عين ومنظمة تموز الاجتماعية للتنمية بالاستحضارات والتهيؤ للانتخابات المقبلة، حيث أولى فعالياتها اقامة الاجتماعات والمنتديات والحوارات التي تخص العملية الانتخابية في محافظة نينوى'.

وأضاف، أنه 'تم اقامة منتديات خاصة لجميع شرائح المجتمع الموصلي، منها منتدى اقيم للاحزاب السياسية والمنتدى الحالي خاص للاعلاميبن'، مبينا ان 'الهدف من اقامة المنتديات خلق حوار ونقاش مابين شرائح المجتمع والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات'.

وتابع: أن 'شبكات المراقبة لديها برامج طويلة الأمد بدءا من عملية تسجيل الناخبين وتحديث سجلاتهم وتسجيل الكيانات السياسية مرورا بالحملات الدعائية الانتخابية للمرشحين والكيانات السياسية وصولا الى يوم الاقتراع الخاص والعام وانتهاء بإصدار التقارير التفصيلية التي تخص العملية الانتخابية برمتها كتسجيل المخالفات القانونية والخروقات التي تواكب العملية الانتخابية '.

وأكد أن 'هناك فجوة كبيرة حصلت في الاونة الأخيرة ما بين الناخبين والمرشحين بسبب الوعود التي قطعها بعض المرشحين ولم يوفوا بها، مما أدى إلى عزوف شريحة كبيرة من المواطنين في المشاركة بالانتخابات '، لافتا الى ان 'هناك إحباط كبير  من قبل المواطنين ولابد من تقريب وجهات النظر مابين الجمهور والمرشحين، ونحاول إعادة الثقة وحث الجمهور على المشاركة في الانتخابات'.