أشادت اللجنة العليا لتهيئة بيئة العودة إلى ولاية الخرطوم، برئاسة عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام الفريق مهندس *إبراهيم جابر إبراهيم،* بجهود لجان الصحة وصحة البيئة واسهاماتهما الفاعلة في خفض المنحنى الوبائي بولاية الخرطوم خلال الفترة الماضية.

وأعربت اللجنة خلال اجتماعها رقم (16) عن تقديرها للجهود التي بذلتها بعض مستشفيات القطاع الخاص في استئناف تقديم خدماتها الطبية للمواطنين، مما ساهم في إعادة الحياة في تلك المناطق.

من جهته، أشار وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، إلى أن تقرير اللجان الفرعية للصحة وصحة البيئة تناول حجم الإنجاز الذي تحقق والمؤشرات الإيجابية في تحسين الأداء في مجالات مكافحة نواقل الأمراض، حيث شهدت هذه المجالات تحسنًا كبيرًا بفضل التدخلات الفعالة، بما في ذلك عمليات التجفيف وحملات الرش والتدخلات المجتمعية. وأكد الوزير على استمرار هذه الحملات حتى القضاء التام على الوبائيات.

وفيما يتعلق بقطاع الأدوية والمستهلكات الطبية والأثاث الطبي، أوضح د. هيثم أنه تم طرح عطاء بقيمة 10 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الأساسية، حيث تم اعتماده من قبل وزارة المالية. كما تم اعتماد عطاءات أخرى لاستجلاب جهاز رنين مغناطيسي ومحطات أكسجين وأجهزة نسيج وزراعة كلى لمستشفى أحمد قاسم.

وأكد وزير الصحة أن الحكومة الاتحادية، بالتعاون والتنسيق مع حكومة ولاية الخرطوم، عملت على تشغيل معظم مستشفيات الولاية لتقديم خدمات الطوارئ. كما تم تأهيل وتأمين برنامج الإسعاف، واعتماد تسيير شهري للمستشفيات.

إلى ذلك نوه رئيس لجنة الخدمات الصحية إلى بعض التحديات التي تواجه عمل اللجنة والمتمثلة في إستدامة التمويل خاصة في ما يلي الاحتياجات المتزايدة للأجهزة والمعدات الطبية الكبيرة.

وأشار إلى أن جهود مكافحة النواقل وإزالة الأنقاض ما زالت تواجه تحديات ناتجة عن وجود منازل غير مأهولة، مما يعيق تحقيق معدلات فعالة في مكافحة الأوبئة.