اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٢١ كانون الأول ٢٠٢٥
أعادت وفاة الشاب المغربي هيثم، البالغ من العمر 35 سنة، بمدينة توريمولينوس الواقعة جنوب مالاغا الإسبانية، الجدل حول أساليب تدخل الشرطة الإسبانية، بعد أن فارق الحياة يوم الخميس 11 دجنبر 2025 عقب إخضاعه لصعقات كهربائية أثناء تدخل أمني.
وفي هذا السياق، وجّهت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالاً كتابياً إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، دعت فيه إلى توضيح ظروف وملابسات الحادث، في ظل ما وصفته بتضارب الروايات بين تصريحات عائلة الضحية والمعطيات الصادرة عن السلطات الأمنية الإسبانية.
وأشارت الفتحاوي إلى أن الواقعة خلّفت موجة من الاحتجاجات وسط الجالية المغربية وعدد من السكان المحليين، معتبرة أن الحادث تجاوز طابعه الفردي ليصبح قضية رأي عام، تعكس تنامياً مقلقاً لحالات التوتر بين الشرطة الإسبانية وشباب من أصول مغربية.
وشددت البرلمانية على ضرورة تحرّك دبلوماسي فعّال لمواكبة الملف، مطالبة الوزارة الوصية بتوضيح الإجراءات التي تعتزم اتخاذها، بتنسيق مع السفارة المغربية والقنصلية العامة بمالاغا، من أجل متابعة القضية، وضمان كشف الحقيقة وترتيب المسؤوليات.
كما دعت إلى اعتماد مقاربة استباقية لحماية أفراد الجالية المغربية بإسبانيا، من خلال فتح نقاش مؤسساتي مع السلطات الإسبانية حول استخدام الصعقات الكهربائية في التدخلات الأمنية، بما يضمن احترام حقوق الإنسان ويحول دون تكرار حوادث مماثلة مستقبلاً.



































