الدوحة – مباشر: قال أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، إن التنمية الاجتماعية ليست خياراً بل ضرورة وجودية.

وأضاف:' بينما نحتفل هذا العام بالذكرى السنوية الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة تُتيح لنا هذه القمة فرصة لتجديد الالتزام بميثاقها، وبالتعاون متعدد الأطراف ضمن مؤسساتها ومضاعفة جهودنا لترسيخ قيمة التنمية الاجتماعية'.

يأتي ذلك في كلمة لأمير قطر خلال افتتاح مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، الذي يُقام في العاصمة القطرية الدوحة الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.

وأشار تميم بن حمد آل ثاني إلى أن بلاده قد أولت أهمية خاصة للتنمية الاجتماعية، وحققت تقدماً واضحاً وفقاَ للمؤشرات الصادرة من المؤسسات الدولية المعنية، منوهاً بمواصلة العمل الدؤوب في هذا الشأن عبر تعزيز التنمية البشرية وتحسين جودة الحياة والرفاه والازدهار.

وأوضح الأمير القطري أن بلاده تعتز باستضافة هذه القمة التي تأتي بعد 30 عاماً على انعقاد القمة الأولى في كوبنهاجن عام 1995، وهي مناسبة للتأكيد على روح التضامن والتعامل الدولي في مواجهة التحديات التي تعيق النمو الاقتصادي.

وشدد على أن قطر تعتز بالشراكة الاستراتيجية والوثيقة مع منظمة الأمم المتحدة، وأنها ستظل شريكاً فاعلاً في المجتمع الدولي وداعماً لجهود التنمية الاجتماعية من خلال ما تقدمه من مساعدات ومساهمات للدول والمجتمعات عبر صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية وغيرهما.

وأكد الأمير أهمية العمل الجماعي في قضايا يُفترض ألا تكون خلافية؛ لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، وتعزيز التنمية الاجتماعية ودعم جهود القضاء على الفقر دولياً.

وتطرق أمير قطر في كلمته إلى إعلان الدوحة الذي تم اعتماده في هذه القمة، قائلاً إنه ثمرة عمل جاد ودؤوب ومشاورات مكثفة انعقدت في نيويورك، ويشكل وثيقة طموحة لتحقيق التنمية الاجتماعية المنشودة.