موازين نيوز- بغداد

نشاط غراهام أرنولد مدرب المنتخب الوطني ومتابعاته المكثفة، رفع مستوى التفاؤل لدى الشارع الرياضي في العراق قبل خوض مباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وحضر أرنولد يوم أمس، مباراة فريقي الشرطة والقاسم في الجولة الأخيرة من الدوري العراقي، حيث أراد مشاهدة لاعبي أسود الرافدين في فريق القيثارة الخضراء، إذ تعد هذه المواجهة هي الأولى التي يحضرها الأسترالي بعد عودته من الإجازة.

وقال لاعب المنتخب الوطني السابق سلام هاشم، إن: 'المدرب الأسترالي نشط جدا في تحركاته في العراق ويحضر أغلب مباريات دوري نجوم العراق، بالتالي هذه المتابعة من الممكن أن تسهم في إضافة وجوه جديدة في المنتخب العراقي، خصوصا أن المدرب يمتلك ما يكفي من الجرأة كي يقوم بمثل هذه الخطوة مثلما فعل في إشراك اللاعبين إيمار شير وماركو فرج في مباراة الأردن الأخيرة بالتصفيات'.

وأضاف: 'المدرب الأسترالي في ظرف صعب جدا بالوقت الحالي، لكنه يتحرك بثقة وهدوء ولا يبدو عليه الضغط، كيف لا وهو مدرب قبل بمهمة قيادة مباراتين فاصلتين للمنتخب العراقي قبل 10 أيام فقط، أعتقد لولا الطرد في مباراة كوريا الجنوبية لكان العراق قد تأهل إلى كأس العالم وهذا بفضل المدرب الأسترالي الذي يدرس كل مباراة بشكل منفرد، لهذا شاهدنا الفريق لم يتأثر في خوض مباراتين متتاليتين بوقت قصير'.

وبين: 'الآن الفرصة مواتية للمدرب الأسترالي كي يصحح ما يمكن إصلاحه في الفريق العراقي قبل الدخول في مباريات الملحق الحساسة والصعبة التي تحتاج إلى فريق جاهز خالٍ من المشكلات والإصابات والأزمات، لغاية التصفيات يمتلك المدرب ثلاثة أشهر للتحضير والتفكير بما يفعله في مباريات الملحق وقبل ذلك عليه أن يدرس فرق الملحق بشكل كامل كي يختصر الوقت لأنه سيقابل 2 منهم في تشرين الأول'.

وكان الاتحاد العراق لكرة القدم، قد تعاقد مع المدرب الأسترالي أرنولد، بعقد يمتد لغاية 2027، إذ من المقرر أن يستمر مع أسود الرافدين إلى ما بعد كأس آسيا المقبلة في المملكة العربية السعودية وربما يتم التجديد العقد في الفترة المقبلة.