بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت حول منح ديبلومات إشهادية مزورة للمهندسين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة، خرج رئيس جامعة محمد الأول بوجدة عن صمته، ليكشف حقيقة هذا الأمر.

وفي بيان توضيحي توصل 'سيت أنفو' بنسخة منه، نفي رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، بشكل قاطع الأخبار التي تم الترويج لها بمنصات التواصل الاجتماعي، والتي زعمت حصول طلبة مهندسين على شهادات دون استيفاء الشروط الأكاديمية.

وأكد رئيس الجامعة، أن جامعة محمد الأول، الحائزة على عدة جوائز وتصنيفات وطنية ودولية، تشجع حركية الطلاب وفق ضوابط قانونية صارمة ومصادقة من هياكلها الأكاديمية.

واعتبر رئيس الجامعة، أن الأخبارالتي تم تداولها تحت عنوان “فضيحة الديبلومات المزورة” بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية (ENSA) التابعة للجامعة، “جانبت الصواب”، معتبرا أن الادعاءات المتداولة “عارية تماماً عن الصحة وتفتقر إلى أي أساس واقعي”.

وشدد رئيس الجامعة على أن حركية طلبة ENSA وجدة تندرج ضمن اتفاقية إطار مع جامعة Sorbonne Paris Nord الفرنسية، تتيح للطلبة متابعة السنة الخامسة من تكوينهم الهندسي في الجامعة الشريكة، مع اعتراف متبادل بالمسار الأكاديمي، مما يسمح بمنح دبلوم مزدوج بعد النجاح في الاختبارات والتقيد بالضوابط.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية