اخبار المغرب
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- سجلت الأسهم الأمريكية ارتفاعات قياسية جديدة في جلسة تداول هادئة ضمن موسم العطلات، حيث صعد مؤشرا 'ستاندرد آند بورز 500' و'ناسداك 100' بنسبة 0.2%.
وجاء هذا الأداء مدفوعاً بانخفاض عائدات سندات الخزانة لأجل عشر سنوات وتزايد تفاؤل المستثمرين بما يُعرف بـ 'ارتفاع سانتا كلوز'، وهي الموجة السعرية التي تغطي الجلسات الأخيرة من العام والجلسات الأولى من يناير وفق 'بلومبرج'.
وتصدر قطاع التكنولوجيا المشهد، خاصة مع صعود سهم شركة 'إنفيديا' عقب تفاعل المحللين الإيجابي مع صفقة الترخيص مع شركة 'جروك' الناشئة، مما عزز الثقة في استمرار طفرة الذكاء الاصطناعي كركيزة للنمو في عام 2026.
وبعيداً عن أسهم التكنولوجيا، شهدت السلع طفرة سعرية غير مسبوقة، حيث واصلت المعادن النفيسة مسيرة صعودها التاريخية في نهاية العام. وبلغ الذهب مستويات قياسية متجاوزاً 4530 دولاراً للأونصة، مدعوماً بضعف الدولار وتصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية.
ولم تقتصر المكاسب على الذهب فقط، بل سجلت الفضة والبلاتين مستويات قياسية جديدة، مما دفع أسهم شركات التعدين الكبرى للارتفاع بشكل ملحوظ. وتأتي هذه التحركات في ظل ترقب الأسواق لمدى تأثير السياسات الاقتصادية والسياسية التي قد يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتأثيرها على استقرار العملات العالمية والطلب على الملاذات الآمنة.
أزمات الإمدادات تقفز بالنفط والطقس يربك حركة السفر
وفي سوق الطاقة، تتجه أسعار النفط لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ أكتوبر الماضي، نتيجة تزايد المخاطر المحيطة بالإمدادات العالمية.
وتأثرت الأسعار بتقارير حول فرض الولايات المتحدة حصاراً جزئياً على شحنات الخام القادمة من فنزويلا، إضافة إلى تداعيات ضربة عسكرية أمريكية استهدفت جماعة إرهابية في نيجيريا.
ويرى المحللون أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تواصل نهج الضغوط القصوى على الدول المنتجة غير الحليفة، مما يبقي علاوة المخاطر الجيوسياسية مرتفعة في أسواق النفط العالمية خلال الفترة القادمة.
وعلى صعيد قطاع الشركات، تباينت النتائج بشكل حاد؛ حيث قفز سهم 'كوبانغ' بنسبة 11% بعد حل أزمة تسريب بيانات العملاء، بينما هوى سهم 'بيوهافن' إثر فشل تجربة سريرية لعلاج الاكتئاب.
وفي سياق منفصل، تسببت عاصفة شتوية قوية في تعطيل حركة السفر في شمال شرق الولايات المتحدة، حيث أُلغيت مئات الرحلات الجوية في مطارات نيويورك الرئيسية. ومع اقتراب عام 2026، يراهن المستثمرون على أن الشركات ستحقق مكاسب ملموسة في الإنتاجية بفضل استثمارات الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يدعم استمرار الارتفاعات الحالية تحت إشراف وتوجهات السياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.



































