متابعات – نبض السودان

أثار اعتقال عدد من مزارعي إقليم النيل الأزرق بواسطة البنك الزراعي جدلاً واسعاً، بعد أن أكد رئيس تنظيم المحريب النوعي بالإقليم، عبدالحليم أحمد أبوشنب، أن الخطوة جاءت 'دون أي وجه حق'، رغم التزام المزارعين بسداد ما عليهم من مديونية.

أبوشنب أوضح أن المزارعين لم يتوقفوا عن الإنتاج منذ اندلاع الحرب، حيث ظلوا في الحقول بزي الكاكي، يعملون وفق شعار 'يد تنتج ويد تحمل الزناد'، وتمت زراعة كامل المساحات المستهدفة لهذا الموسم رغم التحديات.

وتساءل أبوشنب: 'لمصلحة من يعمل البنك الزراعي؟ وهل يستحق مزارعو النيل الأزرق هذه المعاملة؟'، محذراً من أن السياسات الحالية قد تثير فتنة في الإقليم.

وأضاف أن المزارعين لا يعترضون على سداد مديونية الموسم بعد الحصاد، مشيراً إلى أن السداد يبدأ عادة في منتصف يناير، بينما لم يتم الحصاد بعد.

وطالب أبوشنب رئيس مجلس السيادة بالتدخل العاجل لوقف ما وصفه بـ'ممارسات وسياسات البنك الزراعي غير اللائقة'، مؤكداً أن مزارعي النيل الأزرق يقفون في صف معركة الكرامة والاستنفار بالإقليم.