ككل سنة يعد فصل الصيف فرصة مميزة للمغاربة المقيمين في الخارج، من أجل العودة للوطن الأم؛ زيارة الأهل والأصدقاء؛ اكتشاف مدن المملكة وكذا التعرف على أهم المنشآت المشيدة حديثا.

مجهودات جبارة تلك التي تقوم بها فرق عملية 'مرحبا'، لتسهيل ولوج المغاربة المقيمين في الخارج واستقبالهم بحفاوة والترحيب بهم في وطنهم.

وفي هذا الصدد، كشف المنسق الجهوي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، بعيادة سمير،  في تصريح لموقع 'سيت أنفو'، أن فرق عملية 'مرحبا' مجندة منذ 5 يوليوز المنصرم لاستقبال أبناء الجالية، مشيرا بالقول: 'إلى غاية 29 يوليوز تم استقبال 630707 أشخاص قادمين من كل بقاع العالم'.

وبخصوص مجالات تدخل مؤسسة محمد الخامس للتضامن، رد المسؤول نفسه قائلا: 'هناك المواكبة الاجتماعية التي تشرف عليها مصالح القوات المسلحة الملكية وأطقم مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في إطار تنسيق متواصل مع مختلف المصالح الإدارية والأمنية بكل نقاط الاستقبال'.

وتابع المنسق الجهوي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن قائلا: 'إلى غاية متم يوليوز الماضي، تم تسجيل 74526 تدخل'.

وعلى الصعيد نفسه، تسعى عملية 'مرحبا' حسب ما وثقته عدسة موقع 'سيت أنفو' في عدد من مطارات وموانئ المملكة، إلى تحسين وتجويد خدماتها سنة بعد سنة؛ كي تظل جسرا ثمينا بين أبناء الوطن المغتربين.

ويشهد مطار وجدة سنويا توافد عدد هائل من أبناء الوطن قادمين من دول متفرقة عبر العالم؛ يجدون في انتظارهم فرق عملية 'مرحبا'، الذين يقدمون لهم كل ما يحتاجونه لضمان راحتهم ووصولهم في أفضل الأحوال إلى أحضان أسرهم.

وفي السياق ذاته، عبر عدد من مغاربة الخارج الذين استجوبهم 'سيت أنفو' عن فرحتهم بحفاوة الاستقبال، وأيضا عن افتخارهم بالإجراءات المتقدمة التي تقوم بها المصالح الجمركية على مستوى مطار وجدة.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية