متابعات- نبض السودان

في خضم الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد، أصدر مجلس إدارة بنك الخرطوم بيانًا توضيحيًا عقب اجتماع طارئ عقده اليوم الأربعاء الموافق 7 مايو 2025، شدد فيه على استدامة تقديم الخدمات المصرفية لعملاء البنك في مختلف مناطق السودان، مؤكداً استمرار البنك في أداء دوره الوطني والمصرفي بمهنية وكفاءة عالية رغم تعقيدات المرحلة الراهنة.

اجتماع طارئ لمناقشة التحديات

وأوضح البيان أن الاجتماع خُصص لمناقشة عدد من القضايا المحورية التي فرضتها الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، حيث أكد المجلس أن بنك الخرطوم ماضٍ في تقديم خدماته المصرفية دون انقطاع، انطلاقاً من مسؤوليته الوطنية والالتزام التاريخي تجاه المواطنين.

إشادة بالجنود المجهولين في الميدان

وجدد المجلس في اجتماعه، وبإجماع كامل عضويته، فخره وامتنانه العميق لجميع منسوبي البنك، واصفًا إياهم بـ'الجنود المجهولين' الذين تصدوا منذ اليوم الأول للحرب، وتحملوا المسؤولية الجسيمة في ظروف قاسية، وذلك باستمرارهم في تقديم الخدمات البنكية رغم التحديات الأمنية واللوجستية.

استمرارية العمل عبر الفروع والتطبيق الرقمي

أشار البيان إلى أن بنك الخرطوم ظل المؤسسة المصرفية الوحيدة التي واصلت تقديم خدماتها المصرفية لكافة شرائح المجتمع السوداني من خلال شبكة فروعها العاملة في مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب المنصة الرقمية 'بنكك'، والتي تحولت خلال الأشهر الماضية إلى شريان الحياة المالية للمواطنين، والمؤسسات الحكومية والخاصة.

التزام بالقوانين المصرفية وتوجيهات البنك المركزي

وشدد المجلس على التزام البنك الكامل بالقوانين السودانية واللوائح المصرفية والموجهات المنظمة للعمل المصرفي، وذلك تحت الإشراف المباشر لبنك السودان المركزي، مما يعزز ثقة العملاء في جودة واستقرار الخدمات المقدمة من بنك الخرطوم.

استمرار الريادة رغم التحديات

وأكد المجلس أن بنك الخرطوم سيبقى في مقدمة الصفوف لأداء مسؤولياته الوطنية، محافظًا على مبدأ المبادرة في تقديم الخدمات المصرفية المتطورة والمستجيبة لحاجات العملاء، حتى في ظل التحديات المتعاظمة، مستندًا على كفاءة ومهنية شباب السودان العاملين في البنك.

رسالة طمأنة للعملاء

اختتم البيان برسالة طمأنة واضحة موجهة إلى عملاء البنك، مؤكداً أن بنك الخرطوم سيواصل تلبية احتياجاتهم المصرفية والمالية بكفاءة عالية ومهنية، كما عهدوه دائماً، دون أن يتأثر بما تشهده البلاد من اضطرابات، مجددًا العهد على الاستمرارية والتطور.