اخبار المغرب
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- استقرت معظم أسواق الأسهم الآسيوية، اليوم الأربعاء، وسط انخفاض أحجام التداول في نهاية العام وتراجع السيولة بسبب العطلات، في حين يترقب المستثمرون محاضر اجتماع بنك اليابان لتقييم فرص رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وواجهت الأسواق المحلية صعوبة في الارتفاع، إثر تصفية العديد من المستثمرين مراكزهم قبل عطلات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، وهي فترة تشهد عادةً انخفاضاً في أحجام التداول في جميع أنحاء آسيا وأوروبا والولايات المتحدة.
وأدى غياب قناعة المستثمرين إلى الحد من عمليات الشراء اللاحقة، ما جعل معظم المؤشرات محصورة في نطاقات ضيقة على الرغم من وجود بيئة عالمية داعمة.
وارتفع مؤشر شنغهاي المركب الصيني طفيفاً بواقع 0.3%، في حين لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر 'شنغهاي شنتشن سي إس آي 300'. وارتفع مؤشر 'هانغ سينغ' في هونغ كونغ طفيفاً بواقع 0.2%.
وتراجع مؤشر 'كوسبي' الكوري الجنوبي بنسبة 0.2%، في حين كان أداء مؤشر 'ستريتس تايمز' السنغافوري ضعيفاً. وارتفع مؤشر 'نيفتي 50' الهندي بنسبة 0.2%، في حين انخفض مؤشر 'إس آند بي/إيه إس إكس 200' الأسترالي بنسبة 0.4%. انخفض مؤشر 'نيكاي 225' الياباني طفيفاً بنسبة0.1%، في حين تراجع مؤشر 'توبكس' الأوسع نطاقاً بنسبة 0.4%.
وأغلقت بورصة 'وول ستريت' على ارتفاع خلال التعاملات الليلية، إذ أغلق مؤشر 'ستاندرد آند بورز 500' على رقم قياسي جديد. وقادت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى المكاسب، في حين تحسنت المعنويات بشكل أكبر بفضل البيانات التي أظهرت نمو الاقتصاد الأمريكي بمعدل سنوي قوي بلغ 4.3% في الربع الثالث.
وعزز النمو الأقوى من المتوقع الثقة في مرونة أرباح الشركات وساعد في الحفاظ على شهية المخاطرة، على الرغم من أن تأثيره على الأسواق الآسيوية كان محدوداً.
وتتجه الأنظار في اليابان صوب محضر اجتماع البنك المركزي الأخير، والذي أظهر أن صناع السياسة ناقشوا ضرورة مواصلة رفع أسعار الفائدة بعد رفعها في وقت سابق من هذا الشهر.



































