مرّت قرابة سنة على فاجعة زلزال الحوز، التي أودت بحياة الآلاف، وتركت المئات من الأسر بدون مأوى، إلى جانب خسائر أخرى، جعلت الحادثة من أبرز أقوى الكوارث الطبيعية التي شهدها المغرب والعالم.

ومع استحضار المغاربة لما عاشوه شهر شتنبر من سنة 2023، قام موقع 'سيت أنفو' بزيارة لمنطقة الحوز، وبالضبط لقرية آسني، التي كانت من بين الأكثر تضررا جراء الزلزال المميت.

وعاينت كاميرا 'سيت أنفو' الأوضاع بعد مرور حولٍ من الزمن على الواقعة، سواء على مستوى المنازل ومدى تقدم مشروع إعادة إعمار المنطقة، أو على مستوى الطرق التي يتم تعبيدها.

واستقى الموقع عينه، تصريح، أنس البصراوي، رئيس قسم التجهيزات في عمالة الحوز، الذي أكد أن الوضع العمل ما زال مستمرا على قدم وساق لإنجاح مشروع إعادة إعمار وتأهيل المنطقة، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس.

وأكد المتحدث، أن عملية إعمار المنطقة بلغت نسبة كبيرة، وتقترب الجهات المعنية من إتمام المهمة، بتمكين جميع المتضررين من منازل تحتضنهم، مشيرا إلى عملية إزالة الركام ستنتهي مع متم شهر شتنبر الجاري.

وواصل المسؤول، أن العمل قائم أيضا على تعبيد الطرق، إلى جانب النهوض بالمرافق العمومية والبنيات التحتية.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية