اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ٢٤ نيسان ٢٠٢٥
كشف مصدر مطلع لـ 'سيت أنفو'، أن المصالح الأمنية بمنطقة بن أحمد، قامت صباح اليوم الخميس، بحملات تمشيطية بالمنطقة، للبحث عن باقي الأشلاء البشرية المحتملة، لا سيما أنه لم يتم لحد الساعة العثور على رأس الضحية.
وأوضح المصدر نفسه، أن المصالح الأمنية قامت بحملة تمشيطية واسعة بالحقول الزراعية المتواجدة بالمنطقة، من أجل البحث عن أشلاء بشرية لضحايا مفترضين.
وكانت نتائج التحاليل التقنية والعلمية المنجزة على عينات الأشلاء البشرية المكتشفة بمسرح الجريمة أظهرت أن بعضها لا يطابق الحمض النووي للضحية الأول الذي تم العثور على أشلائه داخل مرحاض المسجد، وهو ما يرجّح احتمال وجود ضحية ثانية.
وكانت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة بن أحمد مدعومة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم الأحد الماضي، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد.
وكانت عناصر الشرطة القضائية معززة بالشرطة العلمية والتقنية قد باشرت، زوال يوم الأحد، إجراءات معاينة بقايا عظام وأطراف بشرية، ثم العثور عليها ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، فضلا عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء بعين المكان.
وتشتبه مصالح الشرطة، في هذه المرحلة من البحث، في شخص تظهر عليه أعراض اندفاع قوية وسلوك غير طبيعي، والذي تم ضبطه بمسرح الجريمة قبل وقت وجيز من اكتشاف أجزاء الجثة، وهو يرتدي ملابس داخلية تحمل أثار دماء.
كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه، عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، يجري حاليا البحث حول ظروف وملابسات حيازتها من طرف المعني بالأمر، وعلاقتها المفترضة بالضحية.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية