دعت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتفاعل العاجل بشأن مخرجات محضر التسوية، وذلك ضمن رسالة مفتوحة وجهتها له.

وأعربت اللجنة في الرسالة التي اطلع 'سيت أنفو' عليها، عن أملها بأن تلقى رسالتها تجاوبا سريعا وفعالا من طرف الوزارة لتخفيف أجواء الاحتقان والسخط بين أسوار كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، وتفادي أي تصعيد محتمل.

وشددت على أنها حرصت على التحلي بأقصى درجات المسؤولية والاتزان والتريث في مناقشة استراتيجية الإشراك المثمر، وتفادي الإشراك الصوري الذي طغى على هذه الأشهر الماضية من أجل تتبع محضر التسوية قبل أن نقر بفشلها ونتخذ خطوات تصعيدية في وجهها.

وأشارت إلى ضرورة الحسم في بعض النقاط المعلقة مصير دفعة 2023/2024 الذي تم الاتفاق على مناقشته بطريقة تشاركية وعدم تنزيله أحاديا تفاديا لتداعياته واستمرار التخبط في أخطاء الماضي، مضيفة أن حيث أن الدفعة على مشارف دخول السنة الثالثة من تكوينهم التابع لدفتر ضوابط بيداغوجي يفترض فيه أن يكون قديما لكنه مجهول إلى حدود الآن، لا هم تابعون للنظام الجديد المجهول هو الآخر إلى حد الآن ولا تم إلحاقهم بنظام السبع سنوات الضامن لتكوين جيد لأطباء المستقبل والمعبر عن موقف اللجنة الوطنية لطلبة الطب، طب الأسنان والصيدلة، وهو المعمول به وبسنوات أكثر- في كافة دول العالم التي تهتم بالتكوين الطبي وجودة الخدمات الصحية المقدمة لمواطنيها.

واعتبرت أن تخفيض عتبة الولوج الى كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان هو قرار غير مبرر ولم تلمس له أي منفعة تذكر على الكلية العمومية في السنوات التي طبق فيها، مجددة رفضها لمثل هذه القرارات.

ونبهت اللجنة إلى مصير دفعة السنة الأولى التي هي الأخرى على مشارف دخول السنة الثانية من تكوينهم تابعين لدفتر ضوابط بيداغوجية لم يصدر بعد، وحضر دون إشراك للجنة الوطنية ولا للسادة الأساتذة، متسائلة عن مصير دفعة 2023/2024 عن مستجدات دفاتر الضوابط البيداغوجية المحدثة الخاصة بالشعب : الطب والصيدلة وطب الاسنان، عن مبدأ الإشراك الفعال الذي تم الاتفاق عليه في محضر التسوية.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية