متابعات- نبض السودان

أصدرت القيادة العسكرية للقطاع الشرقي بحركة العدل والمساواة السودانية، بيانًا رسميًا اليوم الثلاثاء، لتوضيح ملابسات ما تم تداوله في بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن المساعد عطاف عبد الوهاب التوم، مؤكدة أن ما أثير حول انشقاقه عن الحركة لا أساس له من الصحة.

عطاف عبد الوهاب لا يزال في صفوف الحركة

أكد البيان بشكل قاطع أن المساعد عطاف عبد الوهاب لا يزال عضوًا رسميًا داخل صفوف حركة العدل والمساواة، ويتمتع بكامل حقوقه التنظيمية والعسكرية، مشيرًا إلى أنه التحق بالحركة بتاريخ 24 سبتمبر 2024، بعد إتمام الإجراءات التنظيمية المتبعة، التي تشمل ملء استمارة الانضمام وأداء قسم الولاء، وحصوله على رتبة 'مساعد' وفق الهيكل العسكري للحركة.

إجازة اعتيادية واستدعاء إداري

أوضح البيان أن المساعد عطاف كان قد تقدم بطلب للحصول على إجازة اعتيادية تمت الموافقة عليها، غير أنه لم يعد إلى موقعه العسكري عقب انتهاء الإجازة في الموعد المحدد، مما دفع قيادة القطاع إلى إصدار أمر إداري طبيعي باستدعائه وفقًا للوائح المعمول بها داخل الحركة. وأكدت القيادة أن هذا الإجراء إداري بحت ولا يحمل أي دلالة على انشقاق أو خروج عن الصف التنظيمي.

التزام صارم باللوائح والتنظيم العسكري

شددت قيادة القطاع الشرقي على التزامها الكامل والصارم باللوائح التنظيمية والعسكرية التي تحكم سلوك وأداء منسوبي الحركة، مؤكدة أن هذه اللوائح تُطبق على الجميع دون استثناء أو تمييز، بما في ذلك المساعد عطاف عبد الوهاب. وأشارت إلى أن الانضباط هو أحد الركائز الأساسية في مسار الحركة ونشاطها العسكري والسياسي.

دعوة للإعلام إلى تحري الدقة

وفي ختام البيان، ناشدت قيادة الحركة كافة وسائل الإعلام والمنصات الإعلامية بتحري الدقة والمهنية عند تناول الأخبار المتعلقة بالحركة أو منسوبيها، محذرة من أن نشر أخبار غير دقيقة أو مغلوطة، خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، قد يساهم في تأجيج الشائعات وتشويش الرأي العام، وهو أمر لا يخدم المسار الوطني ولا يعزز جهود الاستقرار المنشودة.