مباشر- أعلنت شركة أتوس عن انخفاض في إيرادات الربع الأول يوم الخميس، متأثرة بانخفاض طلبات الدخول في عام 2024 بسبب انخفاض حاد في أنشطة الاستعانة بمصادر خارجية للعمليات التجارية في بريطانيا، لكنها أشارت إلى المزيد من الطلبات الواردة من العملاء.

وبلغت إيرادات مجموعة تكنولوجيا المعلومات 2.07 مليار يورو (2.35 مليار دولار)، بانخفاض 15.9% عن العام الماضي.

وتأثرت أقسام السحابة والأمن السيبراني التابعة للشركة بانخفاض الحجم في المملكة المتحدة بالإضافة إلى استكمال العقود، حيث انخفضت الإيرادات بنسبة 14% و17.5% على التوالي.

ومع ذلك، ارتفعت طلبات المجموعة بحلول 31 مارس إلى 1.7 مليار يورو مقارنة بـ 1.6 مليار يورو قبل عام.

بلغت نسبة الدفتر إلى الفاتورة، والتي تُمثل عدد الطلبات الواردة إلى تلك المُنفَّذة، 81% مُقابل 64% في العام الماضي. وتشير النسبة الأعلى إلى احتمالية أكبر لتغطية الشركة للطلبات الجديدة.

وقال الرئيس التنفيذي فيليب سال: 'بينما ظلت الإيرادات تحت الضغط، واصل نشاطنا التجاري التعافي خلال الربع، مما يدل على ثقة عملائنا ومشاركتهم'.

وبعد أن كانت شركة أتوس رائدة في مجال التكنولوجيا الأوروبية في تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات إلى هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا والجيش الفرنسي، تراكمت عليها ديون بلغت 4.8 مليار يورو بعد سلسلة من عمليات الاستحواذ المكلفة ومشروع تقسيم فاشل.

ولكنها نجحت في تجنب الكارثة المالية في عام 2024 بفضل خطة إعادة الهيكلة المتفق عليها مع دائنيها.

وقد وقعت الشركة بالفعل صفقات بقيمة مئات الملايين من اليورو مع الحكومتين البريطانية والصربية هذا العام، لتتعافى من إنهاء العقود التي أثرت على أرباحها.

كما أطلقت الشركة خطة تقسيم عكسي للأسهم في مارس/آذار لتعزيز سعر سهمها بعد أن تسببت زيادتها الأخيرة في رأس المال في تخفيف هائل لحقوق المساهمين.

ومن المقرر أن يكشف سال، الرئيس التنفيذي السادس لشركة أتوس في غضون عامين، عن استراتيجية جديدة للمجموعة في حدث يوم أسواق رأس المال في باريس في 14 مايو.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام