متابعات – نبض السودان

أثار إعلان الناشط الإعلامي التابع لمليشيا الدعم السريع، عبد المنعم الربيع، جدلًا واسعًا بعد تأكيده مقتل القيادي في حزب المؤتمر الوطني أنس عمر، ورئيس حزب دولة القانون الدكتور محمد علي الجزولي، خلال معركة تحرير مقر الإذاعة والتلفزيون في الخرطوم عام 2024.

وفي سياق متصل، ذكر الصحفي عطاف عبدالوهاب في تسجيل مصور عبر صفحته على فيسبوك أن مليشيا الدعم السريع أعدمت الجزولي في مدينة نيالا بعد محاكمته عسكريًا، مشيرًا إلى أن رئيس مجلس وزراء تحالف تأسيس، محمد حسن التعايشي، صادق على الحكم.

ورغم تكرار الأنباء عن مقتل الجزولي، خاصة في فبراير 2025، فإن أسرته أصدرت عدة بيانات نفت فيها تلقي أي تأكيد رسمي بشأن وفاته، مؤكدة أن المعلومات المتداولة لا تستند إلى مصادر موثوقة، وأنه لا يزال مصيره مجهولًا منذ اختطافه قبل نحو عامين.

ودعت الأسرة الجهات الإعلامية إلى تحري الدقة والامتناع عن نشر الشائعات التي تزيد من معاناتها، مطالبة الجهات المختصة بكشف الحقيقة وتقديم إفادة رسمية بشأن مصير الدكتور الجزولي.