خلال لقائها في برنامج 'حبر سري' الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم عبر قناة 'القاهرة والناس'، كشفت الفنانة صابرين عن العديد من أسرارها الشخصية والفنية، حيث قالت إنها تلقت اتصالًا من النجمة منى زكي لأخذ رأيها بشأن دورها في فيلم 'أم كلثوم'، مؤكدة أن العمل على تجسيد شخصية كوكب الشرق أمر ضروري كل 25 عامًا، معلنة عن رغبتها في العمل مع عادل إمام ولو مشهداً واحداً ومن دون أجر.

قالت صابرين إن منى زكي حرصت على مشاورتها نظرًا للعلاقة المهنية التي جمعتهما سابقًا، وأكدت أن أم كلثوم تستحق أن تُقدَّم سيرتها مرارًا، واصفة إياها بـ'الهرم الرابع لمصر'.

تطرقت صابرين الى كواليس اختيارها لدور أم كلثوم في المسلسل الشهير، مشيرة الى أن غياب وسائل التواصل الاجتماعي آنذاك لم يمنع الجدل الكبير حول ترشيحها.

قالت: 'الصحافة شنت حربًا قوية حول الدور، لكن بمجرد الإعلان عني كبطلة، ساد صمت غريب، وكأن العمل قد فشل مسبقًا في نظرهم'. وأوضحت أن المخرج يحيى العلمي والكاتب ممدوح الليثي أصرّا على اختيارها، وأثنيا على أدائها بعد عرض المسلسل.

اعترفت صابرين بأن أصعب قرار فني في حياتها كان قبول هذا الدور، خاصة أنها لم تكن تحب أم كلثوم في طفولتها، لكنها وقعت في حبها بعد قراءة السيناريو، وأكدت أن المسلسل غيّر وجهة نظرها تمامًا تجاه الأسطورة الغنائية.

وعن رغبتها في عرض فيلم 'الملحد'، أكدت أن العمل يناقش قضية الإلحاد بعمق، حيث يعرض وجهات نظر مختلفة دون تعصب، قالت: 'الفيلم يوضح كيف يكون الإلحاد خطأ، لكن في الوقت ذاته يبرز أن هناك تعنيفًا من الطرف الآخر، والموضوع يحتمل الصواب والخطأ'.

وكشفت صابرين عن استعدادها للعمل مع النجم عادل إمام حتى لو كان ذلك لمشهد واحد وبدون أجر، مؤكدة: 'لا أحتاج الى التفكير.. عادل إمام فقط'، موضحة أنها تعتقد أنه قد يعود الى التمثيل إذا وجد دورًا مناسبًا.

تحدثت صابرين عن مشهد التدخين في مسلسل 'أفراح القبة'، معتبرة أنه كان تعبيرًا عن مرحلة تمرُّد في حياتها، وأشادت بالمخرج محمد ياسين، مؤكدة أنه جعلها تقدم الدور بأبعاد نفسية وإنسانية عميقة، مما ساهم في نجاح العمل.

أشارت صابرين الى أن أعظم أحلامها الشخصية كان إنجاب ابنة، لأنها لم تحظَ بشقيقات، أما على الصعيد الفني، فأكدت أن أحلامها تحققت بفضل العروض التي تتلقاها، دون أن تسعى وراء الأدوار بنفسها.

وتطرقت الى قرار ارتدائها الحجاب ثم خلعه، واصفة ذلك بأنه من أصعب القرارات التي اتخذتها. قالت: 'الحجاب كان قرارًا صعبًا، لكن الأصعب كان خلعه، فقد شعرت أنني لم أكن مستعدة له منذ البداية، وأوضحت أنها تؤمن بأن الدين معاملة، وأنها فقدت فرصًا فنية بسبب الحجاب، لكنها لم تندم'.

ردّت صابرين على احتمال ارتدائها الحجاب مجددا بقولها: 'في النهاية، جميعنا سنرتدي الحجاب عند الموت، في إشارة الى أن القرار ليس مطروحًا في الوقت الحالي'.