متابعات – نبض السودان

أعلن اللواء غابرييل قاتويش فوج، القيادي البارز في جهاز الأمن الوطني – دائرة الأمن الداخلي، جنوب السودان انشقاقه عن حكومة جنوب السودان وانضمامه إلى الحركة الشعبية/الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة (SPLM/A-IO) بقيادة الدكتور رياك مشار.

وفي بيان رسمي صدر يوم 13 مايو 2025، قال اللواء قاتويش إن قراره بالانضمام إلى المعارضة جاء بعد “تقييم دقيق للأوضاع الراهنة في البلاد”، مشيراً إلى أن الحكومة “فشلت بشكل ممنهج في تنفيذ اتفاق السلام المنشط”، ما أدى إلى استمرار الصراع وعدم الاستقرار.

واتهم اللواء المنشق قوات SSPDF المدعومة من الجيش الأوغندي (UPDF) بارتكاب “هجمات جوية عشوائية ومتعمدة” ضد المدنيين في مناطق النوير، بما في ذلك “استخدام أسلحة كيميائية واستهداف مستشفيات ومرافق مدنية”، كما أشار إلى أن موارد الدولة تُستخدم “لخدمة أجندات إثنية بقيادة مجلس شيوخ الدينكا (JCE)”.

واستنكر قاتويش ما وصفه بـ”خيانة اتفاقية السلام” من قبل الحكومة، عبر خروقات واسعة للترتيبات الأمنية وتقاسم السلطة، واعتقال النائب الأول للرئيس وزعيم المعارضة الدكتور رياك مشار، إضافة إلى دعم محاولة انقلاب داخلي على قيادة SPLM-IO.

وأكد اللواء المنشق رفضه لما سماه “التورط في ممارسات تضر بالشعب وتعزز الانقسام القبلي”، داعياً أبناء جنوب السودان المحبين للسلام إلى الانضمام إلى المعارضة “من أجل مستقبل أكثر عدلاً وإنصافاً لجميع مكونات البلاد”.