ليبيا – المرعاش: أمام الدبيبة خياران فقط وتركيا نصحته بالمغادرة

محلل سياسي: نهاية حكومة الدبيبة باتت وشيكة

قال المحلل السياسي كامل المرعاش إن رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة انتهى سياسيًا، ولم يعد أمامه سوى خيارين لا ثالث لهما: إما المغادرة، أو الهروب إلى الأمام بإشعال الحرب في طرابلس عبر تمويل المرتزقة والميليشيات، مشيرًا إلى أن كلا الخيارين يسيران بخطين متوازيين، لكن وقتهما بدأ ينفد.

أنقرة ترفض دعم الدبيبة في حال اندلاع الصراع

المرعاش أوضح في تصريح لموقع 'إرم نيوز' أن تركيا، التي تُعد الداعم الأمني الأبرز للدبيبة، أبلغته عبر رئيس مخابراتها إبراهيم كالن خلال زيارته الأخيرة لطرابلس، بعدم تقديم أي دعم إضافي في حال اندلاع صراع. ووفقًا له، فإن كالن حذّر الدبيبة من إشعال القتال، ونصحه بمغادرة السلطة، مع تقديم ضمانات له بالإقامة في إسطنبول كملاذ آمن له ولعائلته.

ضغوط متزايدة من البعثة الأممية والسفراء الغربيين

وأشار المرعاش إلى أن الدبيبة يواجه ضغوطًا إضافية من البعثة الأممية وسفراء الدول الغربية، خصوصًا بعد أن أصبحت حكومته شبه مشلولة نتيجة استقالة أكثر من نصف أعضائها، وعجزها عن تصريف شؤون الدولة.

مرحلة حاسمة خلال أسبوعين

وختم المرعاش تصريحه بالتأكيد على أن الأسبوعين القادمين سيكونان حاسمين في تحديد مصير حكومة الدبيبة، في ظل تصاعد التحديات الأمنية في العاصمة.