في خطوة تعكس التزامنا الراسخ بدعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز المسؤولية المجتمعية، دشن بنك الخرطوم، أمس الخميس، مبادرته الرائدة لإنارة #كبري_المك_نمر في العاصمة الخرطوم، وذلك بتركيب أعمدة إنارة حديثة تعمل بالطاقة الشمسية على طول الجسر.

وجاء التدشين الرسمي للمبادرة بحضور والي ولاية الخرطوم، السيد/أحمد عثمان حمزة، الذي أشاد بالدور المحوري الذي يلعبه القطاع المصرفي، ممثلاً في بنك الخرطوم، في دعم استقرار الولاية وعودة الحياة إلى شرايينها الرئيسية. ومدير إدارة الفروع، السيد/ التجاني كرامة، ممثل الإدارة التنفيذية ومدير الخدمات، المهندس/ منتصر الفاضل، إلى جانب عدد من المسؤولين والعاملين بالبنك.

تأتي هذه المبادرة النوعية ضمن حزمة مشروعات إعادة الإعمار التي يتبناها بنك الخرطوم، والتي تهدف إلى المساهمة الفعالة في استعادة البنية التحتية المتضررة وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين. وتُعد إنارة جسر المك نمر، الذي يربط بين مدينتي الخرطوم وبحري، رمزاً لعودة الأمان والحركة الطبيعية إلى العاصمة.

هذا وقد أكد ممثل الإدارة التنفيذية لبنك الخرطوم في كلمته أن المبادرة تجسد #المسؤولية_الاجتماعية الرائدة للبنك، والتي تتجاوز الدور المصرفي التقليدي لتشمل المساهمة المباشرة في التنمية المجتمعية. وأشار إلى أن توفير الإنارة المستدامة على الجسر، يمثل عاملاً أساسياً في توفير بيئة أكثر أماناً وطمأنينة، والمساهمة في الاستقرار والعمران، حيث تُعتبر البنية التحتية الآمنة حجر الزاوية لأي عملية استقرار اقتصادي واجتماعي وعمراني.

ويُبرز اختيار الطاقة الشمسية لتشغيل أعمدة الإنارة التزام بنك الخرطوم بالحلول المستدامة والصديقة للبيئة، مما يضمن كفاءة تشغيلية عالية وتقليلاً للاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، ويقدم نموذجاً يحتذى به في استخدام الطاقة النظيفة ضمن مشروعات الإعمار.

من جانبه، ثمّن والي ولاية الخرطوم الدور الوطني لبنك الخرطوم، مشيراً إلى أن هذه المبادرة هي دليل على أن القطاع الخاص شريك أصيل في بناء المستقبل. ودعا الوالي جميع المؤسسات الوطنية إلى الاقتداء ببنك الخرطوم والمساهمة في جهود إعادة الإعمار الشاملة التي تشهدها الولاية.

بنك الخرطوم يؤكد، من خلال هذه المبادرة، استمراره في دعم الشعب السوداني والمساهمة الفعالة في مسيرة التنمية والازدهار، متطلعاً إلى المزيد من الشراكات التي تعزز الاستقرار وتسرع من وتيرة العودة إلى الحياة الطبيعية.