متابعات- نبض السودان

كشفت مصادر مطلعة عن انسحاب مفاجئ لقوات الدعم السريع المتمردة من محيط الفرقة 22 مشاة التابعة للقوات المسلحة السودانية في منطقة بابنوسة. وأثار هذا التطور الميداني تساؤلات حول دوافع هذا الانسحاب وأبعاده العسكرية في المشهد القتالي بكردفان.

تفاصيل تحركات الدعم السريع

وبحسب ذات المصادر، فإن عملية الانسحاب شملت أكثر من 70 عربة عسكرية تقل جنودًا ومعدات، حيث غادرت القوات المتمردة المنطقة إلى جهة غير معلومة حتى لحظة إعداد هذا التقرير. وأكدت المصادر أن التحركات تمت بصورة مفاجئة وسريعة، مما زاد من الغموض حول نوايا القوات المنسحبة، بحسب العنوان 24.

تقديرات أمنية حول أسباب الانسحاب

ورجحت مصادر أمنية أن يكون هذا الانسحاب المفاجئ جزءًا من خطة عسكرية تهدف لإعادة التموضع والاستعداد لشن هجوم على منطقة أخرى ضمن محور كردفان، حيث تشهد المنطقة منذ أسابيع تصاعدًا في العمليات العسكرية. كما لم تستبعد المصادر أن يكون الانسحاب قد تم نتيجة تخوف قوات الدعم السريع من التقدم الملحوظ الذي حققته قوات الجيش السوداني خلال اليومين الماضيين باتجاه بابنوسة.

الجيش السوداني يواصل تقدمه

وفي السياق ذاته، أكدت تقارير ميدانية أن قوات الجيش السوداني واصلت تقدمها في عدة محاور ضمن ولاية غرب كردفان، محققة مكاسب ميدانية ساهمت في تضييق الخناق على المتمردين في مناطق متفرقة، وهو ما قد يكون السبب الرئيسي وراء الانسحاب السريع والمفاجئ لقوات الدعم السريع من بابنوسة.

ترقب في المشهد العسكري

وأثار هذا التطور حالة من الترقب في الأوساط العسكرية والمراقبين للشأن السوداني، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة سواء من حيث إعادة تموضع قوات الدعم السريع أو مواصلة الجيش السوداني تقدمه نحو مواقع جديدة في كردفان.