حلّ النجم المصري أحمد فهمي ضيفًا على برنامج 'لانا والنجوم'، وتحدّث بعفوية عن تفاصيل من حياته الشخصية والمهنية، كاشفًا عن بعض المواقف الطريفة والقرارات التي اتخذها بعناد.

أحمد فهمي: أنا شخص فوضوي ولست منظماً

قال فهمي: أنا شخص فوضوي جدًا، مش منظم خالص، ومش فضولي، ومش فارقة معايا حاجات كتير، وأشار إلى أنه كثيرًا ما يضيع متعلقاته، مضيفًا: ضيعت شنطتي الصبح، ومرّة ضيعت جواز سفري بالرياض.

وتوقف عند أحد القرارات التي اتخذها خلال مسيرته المهنية بدافع العناد، فقال: أثناء تحضير كاست لفيلم، اقترحت اسم شخص ما كنتش أعرفه شخصيًا، ولا قابلته، ولا حتى كنت بحبه أو ما بحبوش، إنما حسيت إنه صح للدور، المنتج رفض، لكني أصريت وجبته، وطلع أحلى حاجة في الفيلم، ومن وقتها بقينا إخوات، وما ندمتش.

دور عصفور في مسلسل 'الرجل العناب' الأقرب إلى قلبي

عن أكثر الأدوار القريبة لقلبه، استعاد فهمي شخصية 'عصفور' في مسلسل الرجل العناب، قائلاً: الدور ده بحبه جدًا، لأنه كان مريحني، وبحب ألعب النوع ده من الكاركترات. عصفور كان طاير، ما عندوش حسابات، ولا ضمير، ولا دم، وأنا طول ما أنا شغال فيه كنت فرحان

أما عن الشهرة، فرأى أنها 'تفتح أبوابًا كثيرة، لكنها تُبقيك دائمًا تحت الضوء'، وأضاف: أي شيء شخصي بيحصل في حياتك، سواء زواج أو طلاق أو حتى مشكلة عادية، بيبقى أكبر بكتير بسبب الشهرة.

وأكد فهمي أن أكثر ما يحبه في مهنته هو التمثيل نفسه، قائلاً: أنا بحب الفيلم، وبحب الكاركتر اللي بعمله، وأكتر حاجة ما بحبهاش في الأفلام هي العروض الخاصة.

وختم بالحديث عن الشائعات: 'كل يوم بتطلع علي إشاعة جديدة، بس أنا مش بهتم. زمان كنت بتضايق، دلوقتي لأ'.

'الرجل العناب'.. شخصية خارقة بطابع ساخر

اشتهر أحمد فهمي في مسلسل الرجل العناب (2013) من خلال تجسيده لشخصية 'عصفور'، شاب بسيط يعمل مغنيًا ضمن فرقة غنائية، تنقلب حياته رأسًا على عقب بعد تعرّضه لحادث غريب.

يتدخل المخترع 'بيرم' (هشام ماجد) وينقذه بمادة كيميائية تمنحه قدرات خارقة، فيتحوّل إلى 'الرجل العناب'؛ بطل شعبي يثير ضجة في الشارع المصري.

تميز الدور بجمعه بين الخيال العلمي والكوميديا الساخرة، فقد لعب فهمي شخصية عفوية لا تخضع لحسابات، ولا تعبأ بالمواقف، وهو ما انسجم تمامًا مع روحه الكوميدية، ورغم أن العمل جاء بإنتاج متواضع نسبيًا، فإنه ترك بصمة لدى الجمهور، خاصة أن الثلاثي أحمد فهمي وشيكو وهشام ماجد شاركوا في كتابة السيناريو، ما أضفى على العمل طابعًا فريدًا من نوعه.