أميمة الزموري

انفجرت فرحة تاريخية في المغرب والوطن العربي عقب تتويج المنتخب المغربي بكأس العالم للشباب، بعد فوزه المستحق على نظيره الأرجنتيني بهدفين دون رد في المباراة النهائية.

هذا الإنجاز غير المسبوق جعل المغرب أول بلد عربي يحصد هذا اللقب العالمي الكبير، ليؤكد بذلك مكانته كقوة كروية صاعدة على المستوى الدولي.

وتجسدت هذه الفرحة ليس فقط في الهتافات والمقاطع المتداولة، بل في الخروج الجماهيري العارم، حيث خرج آلاف المغاربة إلى الشوارع والساحات العامة في مختلف المدن بمجرد إطلاق صافرة النهاية. امتلأت الشوارع بأعلام البلاد، والأهازيج الوطنية والاحتفالات العفوية التي استمرت حتى ساعات الصباح الأولى، في مشهد جسد اللحمة الوطنية والالتفاف حول هذا الجيل الذهبي من 'أشبال الأطلس'.

وعلى الصعيد الرقمي، تحولت منصات التواصل الاجتماعية إلى مهرجان افتراضي وتصدرت هاشتاغات'#المغرب_بطل_العالم' و'#أشبال_الأطلس' قائمة الترند في عدد كبير من الدول العربية، حيث عبر الملايين عن فخرهم بهذا الأداء البطولي والمنظم الذي قدمه المنتخب طوال مشواره.

وسلطت التفاعلات الضوء بشكل خاص على تألق الهداف ياسر زابيري والنجم عثمان معما، معتبرين النصر تتويجا لعمل احترافي ممنهج في تكوين اللاعبين الشباب.

كما سارع العديد من الفنانين المغاربة والشخصيات الفنية المعروفة إلى تقديم التهاني والتبريكات عبر حساباتهم الرسمية، مؤكدين أن هذا اللقب هو فخر للثقافة والفن المغربي أيضا. وشدد الفنانون على أن هذا الإنجاز هو دليل على أن الطموح المغربي لا حدود له، وأن 'أشبال الأطلس' يبشرون بمستقبل مشرق للكرة المغربية والعربية، مستمرين في كتابة فصول المجد الكروي.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية