قال الباحث المصري في الشؤون الإفريقية ومدير تحرير وكالة وادي النيل، علي فوزي، إن الأكاذيب و'المغالطات' التي روج لها المدعو الباشا طبيق، مستشار قائد مليشيا الدعم، السريع المتمردة، بشأن المبادرة المصرية لا تستند إلى أي أساس من الصحة.

وأوضح فوزي، في تصريحات صحفية، أن إدعاء طبيق بشأن تدخل مصر لرسم مستقبل السودان وفق أهوائها 'محض افتراء'، مشددًا على أن القاهرة تتعامل مع جميع الأطراف السودانية على مسافة واحدة، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية تجاه وحدة السودان واستقراره.

وأشار مدير تحرير وكالة وادي النيل، إلى أن محاولة مستشار مليشيا الدعم ،السريع 'شيطنة' المبادرة المصرية، تعكس خوف منظومة التمرد من أي جهد صادق لاستعادة الدولة السودانية ومؤسساتها.

واختتم فوزي تصريحاته برسالة حاسمة قائلاً: 'على أمثال الباشا طبيق أن يدركوا أن زمن التلاعب بمصير الشعوب قد انتهى، وأن الشعب السوداني أصبح أوعى من أن تنطلي عليه هذه الأكاذيب الرخيصة. مصر، رغم أنف المرجفين، ستظل داعمة لوحدة السودان وأمنه واستقراره، دون أن ترضخ لأي ابتزاز أو إفتراء'.