في لفتة تفاعلية مميزة، فتحت النجمة التونسية لطيفة باب الحوار مع جمهورها، مستفتيًة إياهم حول تفاصيل ألبومها الجديد الذي تضع عليه اللمسات الأخيرة.

وجاءت المبادرة عبر حسابها الرسمي على منصة 'إنستغرام'، حيث طلبت من متابعيها اقتراحاتهم بشأن عدد الأغنيات، طريقة إصدار الألبوم، وحتى اسمه، مؤكدةً بذلك حرصها على إشراك جمهورها في صناعة مشروعها الفني المنتظر.

لطيفة تسأل جمهورها: كام أغنية تحبوا؟ وعايزين تسمعوه إزاي؟

نشرت لطيفة منشورًا تفاعليًا على 'إنستغرام' قالت فيه: جاهزين، العمل على التفاصيل النهائية من ألبوم لطيفة 2025، عايزين كام أغنية في الألبوم؟ وعايزين تسمعوه مرة واحدة ولا على أجزاء؟ وتحبوا اسمه يكون من أسامي الأغاني ولا #Latifa2025؟ ساعدوني واكتبولي مقترحاتكم.

هذا التفاعل قوبل بردود فعل واسعة من متابعيها، الذين أبدوا حماسهم ودعمهم الكامل لخيارها أياً كان، فجاءت إحدى التعليقات: يكون الألبوم باسم أغنية وعدد الأغاني اللي تحبي تنزليه إحنا راضيين، وياريت ينزل مرة واحدة. ربي يوفقك ويسعدك يا غالية.

وعلّق متابع آخر:'لطيفة 12 أغنية. وينزل مرة واحدة ويكون اسمه من الأغاني.'

فيما دعا أحدهم إلى دمج عناصر جديدة مثل الذكاء الاصطناعي في إخراج الأغاني المصورة، قائلًا: نحب الألبوم يكون بعنوان أغنية من الأغاني وتكون هيت الموسم، وينزل دفعة واحدة على طريقة الليراكس كليب، وبعض الأغاني يتصوروا كليبات AI.

الجمهور يطلب أغنيات مصرية وتونسية وخليجية وسورية

تنوّعت طلبات المتابعين من حيث اللهجات والمحتوى، إذ عبّر أحدهم عن أمنيته بأن يحتوي الألبوم على 12 أغنية بلهجات متنوعة تشمل المصرية، التونسية، الخليجية، اللبنانية، وحتى السورية، مضيفًا: ياريت الألبوم ينزل كامل دون أجزاء مع ليركس فيديو، والكليبات تُعرض شهريًا لضمان الاستمرارية، ويكون اسمه: لطيفة لكل الناس.

تعمل لطيفة حاليًا على إنجاز ألبومها الجديد، بالتعاون مع نخبة من الشعراء والملحنين والموزعين. ويُعد الألبوم استكمالًا لمسيرتها الفنية المتنوعة، التي لا تتوقف عند حدود الموسيقى فقط.

مبادرة ثقافية مجانية للجمهور المصري

في سياق آخر، سبق أن أعلنت لطيفة في مداخلة هاتفية مع برنامج 'حروف الجر' الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني عبر 'نجوم FM'، عن استعدادها الكامل لتقديم حفلات مجانية في كل أنحاء مصر، مؤكدةً أن هذه المبادرة تأتي من باب ردّ الجميل للبلد الذي احتضنها منذ 40 عامًا.

روَت لطيفة كيف تربّت في دور الثقافة المصرية، وتعلّمت المسرح والموسيقى فيها، مشددةً على أن القراءة هي غذاء العقول، وأن وجود الكتب في المنازل أساس لبناء جيل واعٍ ومثقف.

قالت لطيفة: حقيقي ومن قلبي لدي استعداد تام لعمل جولات في كل المحافظات من خلال وزارة الثقافة.

كما عبّرت عن حزنها إزاء الأخبار المتداولة عن إغلاق مكتبات ودور ثقافية، مشيرة إلى أهمية هذه المراكز في تنمية المجتمع والأجيال الجديدة.

طرحت لطيفة مبادرة فريدة تهدف إلى إنشاء مكتبات في المحافظات والمصايف المختلفة، لتشجيع المصطافين على القراءة خلال عطلاتهم.

ولفتت إلى أنها لا تسعى لأي مقابل مادي مقابل هذه المبادرات أو الحفلات المجانية التي تنوي تقديمها، مؤكدةً: شعرت في مصر بالأمان، وأعتبرها بلدي، وتعلّمت فيها وحققت فيها نجاحي بفضل جمهورها الذوّاق.