نشرت شبكة 'فوكس' مقطعا صوتيا لمكالمة هاتفية أجراها متصل بالشرطة تشير إلى أن الشابة الأميركية غابي بيتيتو (22 عاما) التي أعلن عن اختفائها كانت قد تعرضت 'للصفع' من قبل خطيبها براين لوندري (23 عاما).

ويأتي هذا فيما قام عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي ( أف بي آي) بتفتيش منزل عائلة خطيبها في نورث بورت بولاية فلوريدا مع اتساع عملية البحث عنه بعد أن توارى عن الأنظار.

وكان الخطيبان يتجولان في شاحنة بيضاء عبر الغرب الأميركي، هذا الصيف، مع نشر تفاصيل رحلتهما بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة، قبل أن يتوقفا عن النشر فجأة في أواخر أغسطس. 

وعاد لوندري إلى منزله في نورث بورت بالشاحنة ولكن بدون خطيبته، في 1 سبتمبر، ثم أبلغت عائلة بيتيتو عن فقدانها في 11 سبتمبر.

وقال المتصل إن 'الرجل كان يصفع الفتاة ويضربها'، وعندما سأله الموظف: 'هل كان يصفعها؟'، رد بـ'نعم':

وتعطي هذه المكالمة بعض التفاصيل حول الظروف المحيطة بالقضية التي جذبت اهتماما واسعا في وسائل الإعلام. 

وأكد 'أف بي آي'، الأحد، اكتشاف بقايا بشرية تطابق أوصاف الشابة، في متنزه غراند تيتون الوطني في ولاية وايومنغ، بينما لا يزال مكان خطيبها غير معروف وتم توسيع عملية البحث عنه.

وقالت 'فوكس نيوز' إن هذه المكالمة تتناقض مع تقرير للشرطي الذي استجاب للمكالمة بأنه لم يتم الإبلاغ عن قيام الرجل بالاعتداء على المرأة.

وقال أحد الضباط الذين استجابوا للواقعة إن الحادثة يمكن 'تصنيفها بدقة أكبر على أنها مشكلة تتعلق بالصحة العقلية/ العاطفية أكثر من حادثة اعتداء منزلي'.

وبموجب مذكرة قضائية، فتش عناصر 'أف بي آي' منزل عائلة خطيبها الذي أصبح موضع 'اهتمام' للشرطة إثر عودته ورفضه التحدث إلى المحققين واختفائه، حسب 'سي أن أن'. 

وقالت الشرطة إنها اصطحبت والديه خارج المنزل ثم فتشوا المنزل وقاموا باستجوابها داخله بعد ذلك.

وجمعت الشرطة بعض الأدلة من داخل المنزل وسحبت سيارة 'فورد' مكشوفة.

وكانت عائلة الشاب قد أصدرت بيانا، الأحد، قالت فيه 'إن الأنباء بشأن غابي مفجعة... عائلة لوندري تصلي من أجل غابي وعائلتها'.