أفاد المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة (UNTM) بالمستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، بوقوع حادث اعتداء لفظي وجسدي على الفريق الطبي المناوب بمصلحة المستعجلات، الثلاثاء الماضي.

وذكر البيان الصادر عن النقابة والذي توصلت جريدة 'العمق' بنسخة منه أن الحادث، الذي تورط فيه مرافق لأحد المرضى، أدى إلى حالة من الهلع والفوضى داخل المصلحة وعرّض سلامة العاملين والمرضى للخطر.

وأدان البيان النقابي هذا الاعتداء، معتبرا إياه 'مساسا بكرامة الأطر الصحية وحرمة المرفق الصحي العمومي'. وأكدت النقابة تضامنها مع الأطر الصحية المعنية، معلنة استعدادها لتقديم الدعم اللازم لهم لضمان حقوقهم.

وأشار البيان إلى ما وصفه بـ'الظروف المزرية' التي يعمل فيها العاملون الصحيون بالمستشفى، متحدثاً عن 'تردي جودة الوجبات الغذائية، وعدم تجهيز قاعات الحراسة، والتمييز بين الموظفين، وتأخير صرف التعويضات، والنقص في التجهيزات والمواد الأساسية'. واعتبرت النقابة أن هذه العوامل تساهم في زيادة الضغط والتوتر.

وحمّل المصدر ذاته إدارة المستشفى المسؤولية عن استمرار ما وصفه بـ'الممارسات الإجرامية'، مطالبا بإجراءات لحماية الموظفين وتوفير بيئة عمل آمنة. كما أشار البيان إلى تأخر في فتح تحقيق بخصوص حادث اعتداء سابق تعرض له الحارس العام للمستشفى.

وفي ختام بيانه، أعلن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة (UNTM) عن تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم الخميس 15 ماي 2025 على الساعة 12:30 أمام إدارة المستشفى.

وتهدف هذه الوقفة، حسب البيان، إلى التنديد بالحادث الأخير والمطالبة بتدخل لضمان الأمن داخل المؤسسة الصحية والتعامل الجدي مع الشكايات المقدمة. ودعت الهيئة ذاتها العاملين الصحيين إلى المشاركة في هذه الوقفة.