قالت نادية بوزندفة، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، إن واقعة 'الاتجار في الشواهد'، ليست قاعدة بقدر ما هي استثناء، مضيفة أن المغاربة يثقون في القضاء الذي ينظر في الملف المعروض أمامه.

وزادت بوزندفة في حوار مصور مع 'سيت أنفو'، أن 'مثل هذه الممارسات يجب القطع معها، لأن الأمر يتعلق بموضوع حساس يمتد إلى تسيير مرافق عمومية دون استحقاق، الأمر الذي يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص'، على حد تعبيرها.

في موضوع آخر قالت البرلمانية البامية، إن مجهودات الحكومة الحالية من أجل النهوض بالأوضاع الاجتماعية للمواطنين لم تسبقها مجهودات مماثلة في عهد الحكومات السابقة، لاسيما ما تعلق بالدعم الاجتماعي المباشر ورفع الأجور في القطاعين والإعفاءات الضريبية ودعم السكن وغيرها.

وعرجت المتحدثة للموقع على وضع الأغلبية البرلمانية والحكومية، وقالت إن الانسجام التام هو ما يطبع العمل داخل المكونين، وزادت أن ما يجمع الأغلبية الحكومية هو البرنامج الذي تعاقدت فيه مع البرلمان ومع المواطنين، واعتبرت في مقابل ذلك أن التدافع السياسي أمر مشروع.

في سياق آخر رفضت نادية بوزندفة الاتهامات الموجهة إلى نواب الأغلبية البرلمانية ووصفهم بـ 'نواب الحكومة والنواب الذين تخلوا عن المواطنين'، وقالت إن الحكومة لا تحتاج إلى من يدافع عنها، وتابعت أن النواب أغلبية ومعارضة هم نواب الأمة، وسينتهي بهم الأمر عند المواطنين من جديد في المحطة الانتخابية المقبلة.

وقالت المتحدثة ذاتها، إن 'البام' يملك ما يؤهله لتصدر المشهد السياسي، من خطاب واقعي يلامس إكراهات المجتمع المغربي، وقاعدة مهمة من المنتخبين وفريق حكومي يقدم أداء وصفته بالكبير، مبدية طموحها أن تقود منسقة القيادة الجماعية للحزب فاطمة الزهراء المنصوري 'حكومة المونديال'، في حدث سيكون هو الأول من نوعه بالمغرب وفي بلدان شمال إفريقيا.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية