مباشر- من المقرر أن تستقيل جيتا جوبيناث، المديرة الثانية لصندوق النقد الدولي، مما يمهد الطريق لإدارة ترامب لتعيين نائبة للمديرة الإدارية كريستالينا جورجيفا.

وقالت الصندوق يوم الاثنين إن جوبيناث ستعود إلى جامعة هارفارد في نهاية أغسطس بعد أكثر من ست سنوات في المؤسسة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، ثلاثة منها في منصب النائب الأول للمدير الإداري.

ويتم عادة شغل هذا المنصب من قبل مرشح ترشحه الإدارة الأمريكية، مع ميل الزعماء الأوروبيين إلى ترشيح مرشحين لمنصب المدير الإداري.

انضمت جوبيناث إلى صندوق النقد الدولي في عام 2019 كأول امرأة تتولى منصب كبير الاقتصاديين، قبل أن تتولى منصب النائب الأول للمدير الإداري خلفاً لجيفري أوكاموتو في بداية عام 2022.

ولم تكشف وزارة الخزانة الأميركية بعد عن المرشحين المحتملين لخلافة جوبيناث، التي كانت تحظى باحترام كبير في الصندوق لمهاراتها كخبيرة اقتصادية ومديرة.

أعربت إدارة ترامب عن رغبتها في إجراء إصلاحات في مؤسسات بريتون وودز، التي تشمل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وكلاهما يعتبر الولايات المتحدة أكبر مساهم فيه.

في أبريل/نيسان، اتهم وزير الخزانة سكوت بيسنت المنظمتين بـ'التوسع في المهام'، ودعاهما إلى التراجع عن 'أجنداتهما المترامية الأطراف وغير المحددة' بشأن تغير المناخ وقضايا النوع الاجتماعي.

وقال بيسنت إن الولايات المتحدة ودول أخرى 'يجب أن تجعل صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولي مرة أخرى'، مضيفًا أن التركيز على قضايا مثل المناخ والجنس والموضوعات الاجتماعية، والتي كانت محور التركيز تحت قيادة جورجيفا، 'ليست مهمة صندوق النقد الدولي'.

ومع ذلك، قال وزير الخزانة الأمريكي أيضا إن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يتمتعان 'بقيمة دائمة'، وهو ما خفف المخاوف من احتمال انسحاب الولايات المتحدة من المؤسستين.

وقال جوبيناث في منشور على موقع التواصل الاجتماعي X: 'أعود الآن إلى جذوري في الأوساط الأكاديمية، حيث أتطلع إلى مواصلة دفع حدود البحث في التمويل والاقتصاد الدولي لمعالجة التحديات العالمية، وتدريب الجيل القادم من الاقتصاديين'.

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا