كشف رضوان الصيداوي، المحامي بهيئة دفاع ضحايا 'مجموعة الخير' بطنجة، مجموعة من الحيثيات والظروف التي أحاطت بمحاكمة جميع المتورطين في النصب والاحتيال على مواطنين.

وكشف المحامي في تصريح لـ'سيت أنفو'، أنه ورغم الأحكام القضائية الصادرة في حق المتهمين، إلا أن مصير أموال الضحايا لم يتم الكشف عنه بعد، مشددا على أن للمحكمة ما يتيح لها تتبع مسار الأموال المنهوبة وإرجاعها إلى أصحابها.

وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، قد أصدرت في 25 دجنبر الماضي أحكاما بالسجن النافذ في حق المتورطين في القضية المعروفة إعلاميا بـ'مجموعة الخير'.

وأدانت هيئة المحكمة رئيسة المجموعة ونائبتها، بالسجن النافذ لمدة 5 سنوات، إضافة إلى 3 متهمين آخرين بنفس العقوبة، وعاقبت 8 متورطات أخريات بأحكام سجنية نافذة لمدة 4 سنوات لكل واحدة، و5 متابعين آخرين بـ3 سنوات سجناً نافذاً، بينما حُكم على متهمة واحدة بالحبس لسنتين، وثلاثة آخرين بسنة نافذة لكل منهم.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية