إضافة إلى الدور الذي تؤدّيه بإضفاء التميّز والرونق على الإطلالات، تُعرَف بعض الأحجار الكريمة بأنّها وسيلة لجلب الحظّ والاسعادة. فعلى مرّ الثقافات والعصور، حظيت بمكانة مرموقة، ليس فقط لجمالها، بل أيضًا لقدرتها على تحويل الطاقة، وتقوية الحدس، وجلب الحظ السعيد. سواءً كنت ترتديها لتوهجها أو لأساطيرها، تبقى هذه الأحجار الكريمة تمائم خالدة في عالم الفخامة.

فيما يلي، سنخبرك الأحجار التي لطالما اعتُقد أنها تجلب الحظ السعيد، لكل منها هالتها ومعناها وسحرها الخاص.

1- الزمرّد

لطالما ارتبط لون الزمرد الأخضر الآسر بالوفرة، ليس فقط على الصعيد المالي، بل على الصعيد العاطفي والروحي. واعتقدت الحضارات القديمة أنه يفتح الطريق نحو النجاح من خلال تعزيز الوضوح والحدس. ولا يزال الكثيرون يرتدونه للترحيب ببدايات جديدة وفرص جديدة ونمو طويل الأمد. إنه بمثابة زر إعادة ضبط فاخر، متجذر في الأناقة.

لطالما زيّن الياقوت الأزرق الملكي تيجان الملوك لسبب وجيه. فإلى جانب جماله الملكي، لطالما اعتُبر حجرًا حارسًا، يحمي من يرتديه من سوء الحظ ويجلب له نتائج إيجابية. إنه جوهرة أولئك الذين يريدون أن يكون حظهم مبنيًا على الحكمة والهدوء واتخاذ القرارات الحاسمة.

3- الياقوت

يتوهج الياقوت بطاقة الطموح. تاريخيًا، كان المحاربون يحملونه في المعارك من أجل الشجاعة والنصر؛ اليوم، يُعدّ حجر اليشم حجرًا مفضلًا لدى الباحثين عن الزخم والتقدير والانطلاقات الجريئة. فإذا كان الزمرد يفتح لك أبوابًا، فإن الياقوت يدفعك لاجتيازها بثقة.

5- السترين

يُعرف حجر السترين الناعم، المُضاء بنور الشمس، بأنه 'حجر التاجر'، ويرتبط بتكوين الثروة والنجاح. ويُقال إنه يُعزز الإبداع، ويطرد السلبية، ويُحسّن مزاج من يرتديه، وهي فائدة ثلاثية لأي شخص يُظهر فصله الجديد من حياته. في عالم الفخامة العصرية، يُعتبر السترين حجر القوة الهادئ.

6- الألماس

غالبًا ما يُنظر إلى الماس على أنه رمز للالتزام أو الفخامة، ويُعتبر أيضًا مُعززًا قويًا للحظ. فهو لا يُولّد الحظ، بل يُضخّم الطاقة التي تحملها بالفعل. تقليديًا، كان يُلبس لتعزيز القوة والنقاء والمرونة، مما يجعله حجرًا كريمًا ذا نية سامية.

7- الفيروز

للفيروز تاريخ طويل كحجر حارس للمسافرين. يُقال إن لونه الأزرق النابض بالحياة يمتص الخطر ويجلب الحظ في الحركة،الجسدية والعاطفية والمهنية.

8- العقيق

يُربط لون العقيق الأحمر الداكن بالثبات والحماية. ويُعتقد أنه يجذب الحظ السعيد طويل الأمد، وليس الحظ السعيد المفاجئ وهو ما يساعدك على بناء مستقبل مشرق، والاستثمار فيه، وتأمينه بالصبر والتركيز.