مباشر- عيّنت شركة إنتل لصناعة الرقائق، ليب بو تان رئيسًا تنفيذيًا لها، منهيةً بذلك بحثًا استمر لأشهر عن قائد جديد، بعد أن أطاح مجلس إدارة شركة صناعة الرقائق الأمريكية المتعثرة ببات جيلسنجر في ديسمبر.

استقال تان، الرئيس التنفيذي السابق لشركة برمجيات تصميم الرقائق 'كادنس'، من مجلس إدارة إنتل في أغسطس من العام الماضي، في خلاف واضح حول توجه الشركة في عهد الرئيس التنفيذي آنذاك.

لطالما اعتُبر مرشحًا رئيسيًا لخلافة جيلسنجر، الذي غادر فجأةً في الوقت الذي كانت فيه إنتل تواجه أزمةً أدت إلى تسريح آلاف الموظفين وتوقف مشاريع تصنيع كبيرة في أوروبا.

يأتي تعيين تان في لحظة حرجة لإنتل وصناعة أشباه الموصلات، ذات الحساسية الجيوسياسية، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى بناء صناعة محلية كحماية ضد الصين.

تُصنّع معظم الرقائق المتطورة عالميًا في تايوان، مما يجعل سلاسل التوريد للعديد من كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية عُرضةً لتصاعد التوترات بين تايوان والصين. بصفتها الشركة الأمريكية الوحيدة القادرة نظريًا على إنتاج رقائق متطورة، تُعدّ إنتل عنصرًا أساسيًا في بناء 'أبطال' صناعة الرقائق الأمريكية.

استكشف مسؤولو إدارة ترامب مؤخرًا خياراتٍ للشركة، بما في ذلك اندماج محتمل مع منافستها شركة TSMC.

وطرح بعض المستثمرين فكرة تقسيم أعمال التصنيع والتصميم في إنتل كحلٍّ لمشاكلها.

شهد قطاع تصنيع الرقائق خسائر فادحة بمليارات الدولارات، إذ يُنفق بكثافة على مصانع جديدة، ويكافح لاستعادة تفوقه التكنولوجي على منافسته شركة TSMC.

في الوقت نفسه، فشل قطاع تصميم الرقائق في الاستفادة من الطلب المتزايد على رقائق مراكز البيانات التي تُشغّل الذكاء الاصطناعي، مع تصدّر واضح من قِبل Nvidia وAMD.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام