أعلنت شركة معامل الزيوت بسوس أن جميع منتجاتها تخضع لعمليات مراقبة وتحاليل مخبرية دقيقة ومنتظمة، تضمن مطابقتها لأعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية المعتمدة وطنياً ودوليا، وذلك بعد تداول أخبار في الساعات الماضية حول سحب دفعة من زيت الزيتون المغربي من علامة 'واد سوس' في بلجيكا، ما أثار ضجة واسعة.

وأوضحت الشركة في بلاغ لها أن القنينة التي كانت موضوع المراقبة في بلجيكا لا تمت بصلة لمنتجات الشركة، بل 'قنينة مجهولة المصدر، لا تتوفر على أي معلومات تعريفية بالمنتج أو عنوانه أو تاريخ الإنتاج أو انتهاء الصلاحية'، نافية أي ربط بينها وبين منتجات الشركة.

ودعت الشركة المستهلكين إلى التحقق من شريط الضمان على الغطاء ومعلومات المنتوج، مثل عنوان الشركة، تاريخ الإنتاج والانتهاء، ورقم الدفعة، قبل اقتناء أي منتوج، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في المتابعة القانونية ضد كل من يروج لإشاعات كاذبة.

وأبرز البلاغ أن شركة معامل الزيوت بسوس، على مدى أكثر من سبعة عقود من التواجد في السوق المغربي، ظلت رمزا للجودة والمصداقية والثقة، وواحدة من العلامات الوطنية الرائدة في إنتاج زيت الزيتون الطبيعي بنسبة 100%.