عبرت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، عن رفضها لمحاولة البعض إقحامها في الأزمة التي تشهدها كليات الطب والصيدلة بالمغرب منذ أشهر ، وذلك بسبب استمرار المقاطعة ورفض إجراء الامتحانات مع تشبث وزارتي الصحة والتعليم العالي بموقفيهما.

وقالت الجمعية في بلاغ لها، إنها تابعت تصريح أحد نواب الأمة في قلب مؤسسة البرلمان الدستورية، الذي سعى من خلاله إلى إقحامها بشكل غير مفهوم في مشكل طلبة كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة، متهما إياها بكونها تحرضهم على الاحتجاج ضد قرار تقليص سنوات التكوين الطبي من سبع إلى ست سنوات.

وجددت الجمعية التأكيد على انخراط المصحات الخاصة في كل الأوراش الملكية والحكومية التي تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الصحية وتجويد خدماتها لتمكين كافة المواطنات والمواطنين، من ولوج عادل ومتكافئ للصحة في مختلف ربوع المملكة الشريفة، تجنيدها لمواردها البشرية والتقنية كعادتها، لخدمة الوطن والمواطنين وللمساهمة في تنزيل الورش الملكي الرائد للحماية الاجتماعية.

واستنكرت الجمعية ما وصفته بمحاولة الزج بها في مشكل لا علاقة للمصحات به، بشكل يطرح أكثر من علامة استفهام، حول أسباب ودوافع هذا التصريح المثير للاستغراب.

وأكدت المصحات الخاصة، على أن الوطن في حاجة إلى توحيد جهود وتكامل عمل المؤسسات الحكومية والمدنية لخدمة الصالح العام، في مختلف المجالات والمستويات، والابتعاد عن كل ما من شأنه نشر الإشاعات وزرع الفتن والمس بمصداقية أي مكون من مكونات المجتمع.

وشددت على أن المملكة تقطع أشواطا جد مهمة في مواجهة التحديات الصحية، وتسعى من خلال الأوراش المهيكلة التشريعية والتنظيمية لكي تكون الصحة، بقطاعيها العام والخاص على حد سواء، فاعلا ومنتجا ومساهما في تحقيق التنمية الصحية والاقتصادية والاجتماعية.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية