اخبار الإمارات
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢٥
مباشر- قال وزير الخارجية العراقي إن العراق يتوقع استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان هذا الأسبوع بعد توقف دام عامين، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق تاريخي مع المنتجين.
قال وزير الخارجية فؤاد حسين في مقابلة بنيويورك مساء الأربعاء إن تدفق النفط عبر خط أنابيب جيهان الرئيسي، الممتد من كردستان إلى ساحل تركيا على البحر الأبيض المتوسط، سيُستأنف 'على الأرجح هذا الأسبوع' . وأضاف أن بغداد بدأت أيضًا مفاوضات مع تركيا بشأن اتفاقية جديدة لخط الأنابيب، إذ ينتهي العمل بالاتفاقية الحالية في عام ٢٠٢٦.
سيكون استئناف الصادرات مكسبًا للعراق، إذ أن توقف خط الأنابيب كلّف البلاد مليارات الدولارات من الإيرادات المفقودة. يُعدّ العراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك ، حيث يضخّ معظم نفطه الخام من الجنوب، ويسعى جاهدًا لزيادة إنتاجه على المدى الطويل وتعزيز إيراداته بعد سنوات من الحرب والصراع الداخلي.
قال حسين إن التقدم المحرز في المفاوضات بين بغداد وإقليم كردستان ومنتجي النفط العاملين في الإقليم شبه المستقل سيسمح بتصدير 230 ألف برميل نفط يوميًا إلى الأسواق العالمية. وأضاف أن هذا الرقم قد يصل إلى ما بين 400 ألف و500 ألف برميل يوميًا مع الاستثمارات الجديدة وزيادة إنتاج الحقول في كردستان.
ومن المتوقع أن يؤدي استئناف العراق لصادراته إلى ضخ المزيد من براميل النفط إلى السوق العالمية في وقت تقف فيه بالفعل على حافة فائض المعروض.
توصلت ثماني شركات نفطية، تُنتج مجتمعةً أكثر من 90% من إنتاج إقليم كردستان، إلى اتفاقيات مبدئية تُوفر ضماناتٍ للدفع، وفقًا لما أعلنته في بيانٍ صدر في وقتٍ سابقٍ من يوم الأربعاء. وأعلنت حكومة إقليم كردستان أنها وقّعت الاتفاقية مع جميع الشركات، باستثناء أكبر شركة مُنتجة للنفط في الإقليم، شركة DNO ASA ، وأنها تنتظر موافقة وزارة النفط الاتحادية.
قال حسين إن الصادرات ستُستأنف، بينما سيجتمع مسؤولون عراقيون مع شركة DNO في الأيام المقبلة. ويُعد انضمام الشركة أمرًا بالغ الأهمية، إذ يعني زيادة حجم الإنتاج و'تصدير المزيد من النفط'.
وقال مسؤول في تركيا في وقت سابق من هذا الأسبوع إن بلاده لن تضع أي عقبات أمام تدفق النفط بمجرد توصل الأطراف في العراق إلى اتفاق.
وقال حسين إن العراق خسر ما بين 22 مليار و25 مليار دولار من الإيرادات بسبب إغلاق خط الأنابيب، وهو ما يمثل زيادة عن الخسارة البالغة 19 مليار دولار التي تم الإبلاغ عنها في فبراير/شباط.
يُنهي الاتفاق انقطاعًا مطولًا في الإمدادات بدأ في مارس/آذار 2023، عندما أغلقت تركيا خط الأنابيب إثر قرار من محكمة تحكيم. وواجهت محاولاتٌ عديدة لفتحه منذ ذلك الحين مشاكل قانونية ومالية، بما في ذلك مطالبة شركات النفط بتسوية مستحقاتها المتأخرة وتوضيح المدفوعات المستقبلية.
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا