متابعات- نبض السودان

تواجه كتيبة الهلال السوداني ومدربها خالد بخيت وضعًا صعبًا قبيل المواجهة المنتظرة أمام الزمالة أم روابة، والمقرر لها يوم الإثنين 7 يوليو، على ملعب مدينة عطبرة، ضمن الجولة الثانية من الدوري السوداني الممتاز. ويعاني الفريق من غيابات مؤثرة تزيد من تعقيد الموقف في ظل برنامج مزدحم وضغط مباريات هائل.

غيابات بالجملة تربك حسابات الهلال

تضرب الغيابات صفوف الهلال بقوة، إذ سيفتقد الفريق خدمات لاعب الارتكاز صلاح الدين عادل، الذي تعرض لإصابة في المباراة الأولى أمام الميرغني كسلا، والمدافع محمد أرنق، الذي شارك في ذات اللقاء رغم معاناته السابقة من إصابة. كما يغيب حارس المرمى محمد كديابا بعد نهاية عقده، فيما لم ينضم الحارس الإيفواري عيسى فوفانا حتى الآن إلى صفوف الفريق.

هذه الغيابات تضع المدرب خالد بخيت في مأزق حقيقي، وتجبره على المداورة وإراحة بعض العناصر لتفادي تفاقم الإصابات.

ضغط المباريات يزيد الأزمة

يخوض الهلال واحدة من أصعب فتراته، حيث تنتظره 7 مباريات خلال 18 يومًا فقط، في ظل غياب المحترفين الأجانب الذين كانوا يمثلون العمود الفقري للفريق تحت قيادة المدرب السابق فلوران إيبينغي. ويزيد قصر فترة الإعداد للموسم الجديد من صعوبة الموقف، ما يفرض على المدرب المحلي الموازنة بين تحقيق النتائج الإيجابية وتجنب مزيد من الإصابات والإرهاق

أرضية الملاعب ودرجات الحرارة.. معاناة مضاعفة للهلال

لا تتوقف معاناة الهلال عند الغيابات وضغط المباريات، بل تتعمق بسبب سوء أرضيات الملاعب، حيث أعرب الجهاز الفني واللاعبون عن قلقهم من الإصابات نتيجة اللعب على ملاعب غير مؤهلة، مثل ملعب عطبرة ذي العشب الصناعي، الذي كثيرًا ما اشتكى منه لاعبو الدوري. كما ستضطر بعض المباريات للعب نهارًا، ما يعرض اللاعبين للإجهاد بفعل درجات الحرارة المرتفعة

مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام الزمالة

يتطلع الهلال لتحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد التغلب على الميرغني كسلا في الجولة الأولى، لكنه سيواجه خصمًا صاعدًا حديثًا للدوري الممتاز وهو الزمالة أم روابة، بقيادة المهاجم السابق للهلال مدثر كاريكا، صاحب الرقم القياسي في عدد مشاركات اللاعبين بتاريخ الدوري السوداني الممتاز بـ17 نسخة. وتعد المباراة اختبارًا صعبًا للهلال في ظل هذه الظروف المعقدة