*السؤال*

*يقف الأعلامى الشاب فى المؤتمر الصحفى الإستباقى لوقفة شكرا قطر شكرا تميم ، ليسأل الفريق عمر نمر عن ماهية وطرائق التواصل مع البعثات الدبلوماسية ، الجرارة للإتهامات بالعمالة والتخابر ، و عن مصادر منظمة رابطة الشعوب ، لتمويل حملات الشكر لطائفة من الدول عبر سفاراتها بالعاصمة الإدارية بورتسودان ، يبتهج الجنرال ويجيب فرحا بالسؤال ، بأن تواصلهم يتم عبر وزارة الخارجية بتحديد اللقاء مع البعثات الدبلوماسة ، ويزيد بأن التمويل شعبى خالص من كل رموز الشعب ومؤسسات المجتمع الأهلى المتجاوب مع مبادرات الرابطة ، لتقديم الشكر المستحق لدول وقفت مساندة لحكومة وشعب السودان ، فى محنة الحرب المستعرة منذ عامين ، يعمل الفريق نمر على الإستفادة من خبراته كرجل دولة كمنسق ، لتعزيز الروابط الشعبية مع الدول الصديقة المساندة للسودانيين فى حربهم المستهدفة وجودهم وبقائهم كشعب ، وعمل فى اللقاءات التحضيرية على ترسيخ مفهوم وصورة قطر واحدة من أهم الدولة الإستراتيجية، التى لاغنى للسودان عنها فى كل الظروف والأحوال ، وهى تثبتت على مر الآيام ، بانها الصديق وقت الشدة والضيق*

*الإنفتاح*

*منظمة رابطة الشعوب قائمة على الإنفتاح لاستيعاب الكل فى عضويتها لأداء دبلوماسيتها الشعبية ، وتتخذ من حملة شكرا قطر شكرا تميم محطة رئيسة لإيصال رسالتها ، ذلك لطبيعة الدولة القطرية المؤسسة على الصداقة مع كافة الشعوب ، ولأدوارها الكبيرة فى حياة السودانيين ، ومساعيها المستمرة لتحقيق السلام وإفشائه فى مختلف ربوعه ، عن محبة صادقة ومعرفة بأهمية السودان وتأثير مجريات أوضاعه الداخلية على المحيط الخارجى ، هذا غير الأعتبار للوجود الشعبى الكبير من ابناء السودان العاملين بدولة قطر فى مختلف المجالات ، الفريق نمر فى المؤتمر الصحفى المشهود بنادى الموانئ منصة إنطلاقة الرابطة لأداء رسالتها السودانية والإنسانية ، يفيض فى الحديث عن أسباب إختيار قطر لشكرها ، ويشير للسهولة والسلاسة فى الأعمال التحضيرية والإستجابة الواسعة من مختلف أطياف الشعب السودانى وإداراته الأهلية والمجتمعية . للمشاركة فى وقفة شكرا قطر شكرا تميم تعبيرا عن الإمتنان وإبداء العرفان للجهود الخيرة المستمرة فى الحياة السودانية وفى الحرابة الحالية بأدوار معلومة ومواقف تفضى لتغيرات مهمة فى المشهد لصالح السودانيين*

*الأحساس*

*وبدا جليا الإحساس السودانى الجمعى بالدور القطرى والأيمان به ، فى المؤتمر الصحفى التحضيرى لرئيس رابطة الشعوب ، حشد غفير من الأعلاميين المؤمنين برسالة الرابطة ، استمعوا باهتمام لحيثيات مرافعة الفريق نمر لوقفة شكرا قطر شكرا تميم ، ولدى فتح الأبواب للأسئلة والأستفسارات ، لم يبد إعلامى تحفظ على إختيار دولة قطر وشيخها ضمن منظومة الرابطة المختارة للتعبير عن الشكر الشعبى السودانى لها ، ولازالت الرابطة تحافظ بصرامة على منهجيتها وابتعادها المطلق عن أى مظاهر رسمية ، وتعمل كمنسقة للجمع والربط بين مختلف فعاليات الشعب السودانى الممثلين بصورة أو أخرى فى رابطة الشعوب ، ويقود الفريق عمر الرابطة بروح وفاقية مستفيدا من خبراته التراكمية الواسعة ، مجتذبا الشيب والشباب معا نساء ورجالا ، وتمتاز التحضيرات لوقفات الشكر ولقطر دولة وشيخا بالصرامة فى أعمال مختلف اللجان ، نادى الموانئ يستحق التحية والتجلة ، لفتحه الأبواب لأبناء الشعب السودانى الممثل لعضوية الرابطة ، لعقد الإجتماعات واللقاءات ، خلية تحل تمور ساحات النادى وقاعاته قبل كل وقفة شكر ، ولما حان الدور على دولة قطر والشيخ تميم ، تنامى وتكاثر عدد المنضوين تحت لواء وقفة الشكر لدور قطر المستمر والمتبدى بقوة أثناء حرب الإفناء للسودانيين ولدولة قائمة وشعب متراض على التواطن مع السعى الحثيث لبلوغ كامل أسباب الإرتضاء بالحسنى ، وبدعم سخى فى اوقات الشدة والرخاء من الأصدقاء الأوفياء ، وتحل قطر دوما شعبا وشياخة على رأس قائمة الداعمين للسودانيين ؛ لتستحق وقفة شكر منظمة رابطة الشعوب عن ادوارها اثناء الحرب والمتوقع بعد انقشاع فى فى إعادة الإعمار والبناء والتنمية المستدامة*